وقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" خطة عمل مع وزارة الشباب والرياضة لعامى 2020-2021، ووفقا للأمم المتحدة تدعم اليونيسف، من خلال خطة العمل هذه، الجهود التى تبذلها الوزارة لتعزيز برامج الشباب من أجل التسريع فى وتيرة الجهود الحكومية الرامية إلى وضع سياسة وطنية للشباب بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة.
وأضاف تقرير الأمم المتحدة أنه من المقرر أن تدعم خطة العمل الحالية فى الأساس تطوير أحد البرامج الرائدة، وهو مشروع "مشوارى"، الذى يمثل شراكة طويلة الأمد ترجع إلى عام 2008 بين وزارة الشباب والرياضة واليونيسف بهدف دعم النشء والشباب وتمكينهم اجتماعيا واقتصاديا لإعدادهم لرحلتهم في الحياة.
وأوضح التقرير أن مشروع مشوارى خطوة مهمة ومعلما بارزا على طريق تحقيق رؤية أهداف التنمية المستدامة مصر 2030، لا سيما فيما يتعلق بتمكين الشباب، وانخراطهم، ومشاركتهم على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادى، ويُطبَّق المشروع في عدد من محافظات صعيد مصر منها أسوان وقنا وسوهاج والمنيا وبني سويف.
ومن جانبه يقول وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة قنا عمر موسى إن وفدا من اليونيسف زار المحافظة لتفقد أنشطة المشروع، موضحا أن مشروع "مشوارى" يهدف إلى تنمية المشروعات متناهية الصغر فى محافظة قنا والحد من البطالة، تنفيذ برنامج تدريبي للشباب والفتيات.
ولفت إلى أن المشروع بدأ تنفيذه فى محافظة قنا اعتبارا من عام 2016 فى واحد وعشرين مركزا للشباب.
وأضافت مديرة إدارة التدريب بوزارة الشباب الدكتورة منال جمال "نحن كوزارة شباب ورياضة ننفذ مشروع مشواري مع منظمة اليونيسف على مستوى واحد وعشرين مركزا للشباب، بتدريب الشباب لتنمية مهاراتهم من خلال محورين أحدهما لصقل مهارات الشباب وآخر يتعلق بمراكز المشورة يتعلمون كيفية كتابة السيرة الذاتية وكيف يقومون بدراسات الجدوى، والمشورة تعلمهم كيف يبدأون فكرة مشروع".
يتضمن مشروع مشواري مكونين أساسيين: الأول، يتناول تنمية المهارات الحياتية للنشء من الفئة العمرية بين 13 إلى 17 عاما، والشباب من الفئة العمرية بين 18 إلى 24 عاما، ويتناول المكون الثانى إنشاء مراكز خدمة المشورة المهنية للشباب فى الفئة العمرية بين 18 إلى 24 عاما.
وأوضحت مسئولة برامج النشء والشباب بمنظمة اليونيسف سلمى وهبة يتكون المشروع من مكونات مختلفة منها المكون الرئيسي وهو تنمية المهارات، وينفذ من خلال مركز الشباب، والمكون الآخر يرتبط بالمشورة المهنية، ونحن سعداء أن هناك شركات كبرى اهتمت بالاستفادة من شباب مشوارى.