استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني أمس الأحد الدكتور سامح فوزى والمستشار فادي الحبشي موفدين من قبل الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية وذلك لتقديم النسخة الأولى من كتاب "المقر البابوى للكنيسة القبطية الارثوذكسية" والذي أصدرته المكتبة كمرجع تاريخي موثق.
وتواصل قداسة البابا خلال المقابلة تليفونيًّا، مع الدكتور مصطفى الفقي مقدمًا له الشكر على إصدار هذا العمل الموسوعى.
ووفقًا للمعتقد الكنسى فإن الخماسين هى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة"وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
ويسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.
وتحتفل الكنيسة بعيد الصعود فى اليوم الأربعين بعد عيد القيامة وهو ذكرى صعود المسيح إلى السماء، وتحتفل الكنيسة فى فترة الخماسين بدورة القيامة فى حالة إقامة صلاة قداس، حيث يطوف الشمامسة والكهنة بالصلبان كافة أرجاء الكنيسة حاملين صورة السيد المسيح للاحتفال بالقيامة، وهو ما يطلق عليه دورة القيامة، إلا أن هذه الطقوس متوقفة بسبب غلق الكنائس كإجراء احترازي بسبب وباء كوفيد 19 المعروف باسم كورونا.