قال محمد مصطفى، الباحث فى الشئون الإيرانية، إن الأجهزة الأمنية فى مصر ترصد تحركات رجال إيران داخل البلاد، نظراً لما يمثلونه من خطر على الأمن المصرى بل والعربى.
وأشار "مصطفى" فى تصريحات لـ"انفراد" إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم برصد جميع الشخصيات المتصوفة التى تميل للتشيع، مضيفًا: "التصوف هو بوابة وحاضنة التشيع".
وأوضح أن وزارة الأوقاف حذرت فى وقت من الأوقات من بعض الائمة الذين يدعون التصوف وحب آل البيت، ولكنهم يعتنقون المذهب الشيعى، مضيفاً: "رجال إيران فى مصر حاولوا مرارًا وتكرارًا تأسيس جمعيات خيرية وأحزاب، ولكن الدولة المصرية رفضت نظرًا لوجود تقارير أثبتت أن هذه الجمعيات ستنشر الفكر المجوسى الإيرانى".
وأكد "مصطفى" أن هناك تتبع من الأجهزة الأمنية لجميع الشيعة الذين يسافرون إلى إيران ويعودون لمصر، مضيفا:" رجال إيران يسافرون إلى طهران، ويعقدون أيضا مؤتمرات فى باكستان".
وأشار إلى أن موجة التشيع داخل مصر فى وقتها الحالى ضعيفة، مضيفا:" بعد سقوط الإخوان حدث انحصار لموجات التشيع فى مصر والمد الشيعى عامة"، موضحاً أن توطيد العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين يزعج إيران.
وتابع: "إيران تسعى دائما لتحويل معركتها مع الدول العربية إلى معركة بين السنة والشيعة بحيث أنها تصور للعالم أنها هناك حروب طائفية، ولذلك أدعو أن نعبر عن حربنا مع إيران بأنها بين الأمن القومى العربى وبين الفارسية المجوسية" – على قوله.