عرض الرحالة المصرى أحمد حجاجوفيتش، مقطع فيديو من منطقة أبو الهول والأهرامات الصينية، ليؤكد أنهما ما زالا موجودين، ولم يتم تفكيكها حسبما أعلنت وزارتى السياحة والآثار فى مصر، مفجراً مفاجأة عن بناء معبد يضم تماثيل لعصور مصرية مختلفة بالإضافة إلى تماثيل لحضارات آخرى.
وعلق "حجاجوفيتش" على الفيديو الذى نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلاً "الفيديو ده إهداء بسيط لمسئولين وزارة السياحة ووزارة الآثار اللى نزلوا خبر عجيب فى الصحف والتليفزيونات بيقول إن الحكومة الصينية قامت بهدم أبو الهول الصينى، وده بعد ما قامت الوزارتين بمجهودات ضخمة غير طبيعية وقدموا شكاوى لا حصر لها لمنظمة اليونسكو عشان يضغطوا على الصين أنها تهدم التمثال".
وتابع حجاجوفيتش: "سافرت إلى الصين للتأكد من حقيقة هدمه، لكن الحقيقة أن التمثال موجود فى مكانه، ومش بس كده، دول الصينيين بنوا داخله معبد أسطورى يضم تماثيل لعصور وحضارات كثيرة جداً فى التاريخ، عشان يبينوا إن الحضارة المصرية هى منبع وأساس الحضارات الثانية".
وأضاف حجاجوفيتش: "الحكومة الصينية قامت بافتتاح محطة قطارات عملاقة بجانب التمثال مخصصة للقطارات الرصاصة -من أسرع قطارات العالم- عشان تربط المدينة الصغيرة اللى فيها التمثال بكل المدن الصينية الكبرى زى بكين وشانجهاى وجوانزو و تشينزين وغيرهم، وده سهل كتير لملايين السياح اللى قاموا بزيارة تمثال أبو الهول الصينى خلال الأشهر الماضية".
وأوضح حجاجوفيتش: "المضحك فى الموضوع إن الحكومة الصينية ومسئولى السياحة هناك بدءوا بناء أهرامات صينية جنب أبو الهول الصينى بالحجم الطبيعى لأهرامات الجيزة فى مصر، وبدأت الصحافة الصينية تنشر الأخبار دى فى جميع وسائل الإعلام، وإن الأهرامات الصينية سيتم افتتاحها شهر أكتوبر القادم، وده عشان يشجعوا جميع السياح ومنتجين الأفلام الكبار ومشاهير الفن والرياضة من جميع أنحاء العالم إنهم يأتوا لزيارة منطقة الأهرامات وأبو الهول الصينية، ويقدروا يستمتعوا لأقصى درجة فى مكان نظيف وآمن ومنظم وعلى الأقل فيه تواليتات آدمية، بعيداً عن البلطجة والسرقات والمعاملة الرديئة".
واختتم "حجاجوفيتش" كلامه متسائلاً "ليه مسئولين السياحة عندنا فى مصر ميستفيدوش بالدعاية العالمية اللى الصين عاملاها لآثارنا المصرية ببلاش ويحولوا الموضوع ده لصالح مصر والسياحة المصرية، كل اللى عليهم يقولوه للسياح أنتم مبهورين من أبو الهول والأهرامات التقليد.. تعالوا مصر وشوفوا الأصل".