قال الدكتور محمد مقبل، أمين عام مساعد نقابة أطباء القاهرة، إن مستشفى منشية البكرى أحد أكبر مستشفيات القاهرة، وتخدم قطاع كبير من المرضى، تم الاشتباه فى إصابة طبيبة بها الأسبوع الماضى بكورونا، ثم بدأت تظهر الأعراض على عدة أفراد، حتى وصل عدد الإصابات إلى 21 حالة يوم الخميس الماضى، من بينهم أفراد يتعامل معهم كافة الطاقم الطبى للمستشفى، ورغم ذلك فوجئ الأطباء بصدور قرار يوم الخميس بتحويلها إلى مستشفى عزل، دون الإعداد لذلك.
وأضاف مقبل، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى لنقابة أطباء القاهرة، المنعقد "أونلاين"، أن أطباء منشية البكرى يطالبوا بإجراء مسحات لهم، للحفاظ على الفريق الطبى، وعدم تحولهم إلى مصدر للعدوى، كما صدر قرار "غريب" من وزارة الصحة تضمن عدم إجراء مسحات PCR للأطباء المخالطين لحالات الإصابة، مما يؤدى إلى خلق بؤر داخل المستشفيات، لذا لابد من التراجع عن القرار، وإجراء المسحات لكافة الأطباء المخالطين، وتوفير مستلزمات الحماية لهم.
وأشار إلى أن عددا من الفرق الطبية بعدة مستشفيات، منها: المطرية، الساحل، أحمد ماهر، زهراء الجامعى، عين شمس، منشية البكرى، أصبح من بينهم إصابات فعلية بالفيروس، مما يتطلب تخصيص مستشفى للفرق الطبية، وخاصة فى القاهرة، نظرا لتزايد عدد الإصابات فيما بينهم خلال الفترة الماضية.
فى سياق مُتصل، قال الدكتور رشوان شعبان عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن الأطباء فوجئوا بتعديل وزارة الصحة برتوكول إجراءات الفحص ومسحات المخالطين من أعضاء الفريق الطبى، تضمن بأنه فى حالة ظهور حالات ايجابية بين أفراد الطاقم الطبى فلا يتم أخد مسحات من المخالطين وغير مصرح بعزل المخالطين سواء فى المنزل أو بجهة العمل، وأن يجرى العاملين تقيييم ذاتى لأنفسهم وإخطار جهة العمل لإجراء الكشف، ولم يكتف المنشور بذلك بل حمل المنشور أعضاء الفريق الطبى مسئولية إصابتهم بالمرض.
وأشار رشوان إلى أن النقابة، خاطبت الرئاسة، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، للمطالبة بضرورة تغيير هذه التعليمات مع ضرورة اتباع أقصى درجات سبل توفير الحماية للفرق الطبية التى تتصدر الصفوف دفاعا عن سلامة الوطن والمواطنين.