تحدث المقدم الدكتور أحمد يوسف المنصورى، أستاذ القانون الدولى العام بأكاديمية شرطة دبى، عن جريمة الإرهاب الدولى، مؤكدا أنها جريمة خطيرة للغاية وليس هناك أى دولة من العالم فى منأى عنها، وأنه كان هناك مقترح لإدخال جريمة الإرهاب الدولى ضمن اختصاصات المحكمة الدولية فترة التسعينيات.
وأضاف المنصورى، بكلمته خلال إدارة الجلسة الأولى من مؤتمر السياسة الجنائية، الذى تنظمه كلية الحقوق بجامعة القاهرة بالتعاون مع شرطة دبى اليوم، أنه تم استبعاد جريمة الإرهاب الدولى من أجندة المحكمة الجنائية الدولية، بدعوى أنها تختص فقط بجرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية، مؤكدا أن هناك تعارضا فى وجهات النظر بين العرب والغرب ولابد أن تتقارب وجهات النظر.
وأكد أستاذ القانون الدولى العام بأكاديمية شرطة دبى، أن التاريخ أثبت أن المجتمع الدولى إذا لم يتحد لن يستطيع مواجهة جريمة الإرهاب، مشيرا إلى أن المحكمة الدولية أقرت أن تواجه كل دولة جريمة الإرهاب منفردة، والمحكمة تواجه الجرائم الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية، وأن مقاومة الاحتلال جائزة ولكن يجب على المقاتلين أن يلتزموا بقوانين دولية وعدم استهداف المدنيين بغض النظر عن الدوافع، وأن هناك إرهابا إلكترونيا حاليا، بحيث يستطيع الإرهابى القيام بأعمال إرهابية وهو خارج الدولة المقصودة.
وطالب المنصور، بتضمين الإرهاب ضمن أعمال المحكمة الجنائية الدولية، قائلا: "لابد أن يقدم اقتراح بذلك من إحدى الدول وموافقة الأغلبية من الدول ومن لم توافق لا تلتزم".