أكد محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن إصلاح الدين والدنيا لن يأتى إلا بإصلاح التشريعات، وليس الإبقاء على قوانين معيبة كقانون "ازدراء الأديان"، وأن قانون الأديان يقيد حريات المبدعين والمثقفين.
وأضاف فايق، خلال كلمته بمؤتمر "الإعلام وثقافة العنف" بقاعة المؤتمرات فى كلية الإعلام جامعة ألقاهرة اليوم الثلاثاء، أن تأخير العدالة هو نصر للظلم، مشيرا إلى أن المجلس القومى لحقوق الإنسان لا يتدخل فى شئون القضاء، لكنه يسعى لتسريع تطبيق أحكامه.
وأردف رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان: الدولة لم تعد سلطة فوق المجتمع، بل سلطة مع المجتمع، تتفاعل معه ويتفاعل معها، فلا يجوز تعامل الدولة الآن باستعلاء وتكبر على المجتمع بكل ما فيه، مضيفا أنه على الإعلام ألا يكون أداة وسلعة تحركه الوسيلة الإعلانية.
وتابع فايق: على وسائل الإعلام أن تضع ميثاق شرف موحد بعيدا عن الدولة وأجهزتها، كما ناشد رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان مجلس النواب الإسراع فى إصدار كافة التشريعات والقوانين الخاصة بالإعلام، حتى تنتهى حالة الاشتباك والصراع بالوسط الإعلامى.