شارك المجلس القومى للمرأة أمس فى اللقاء التفاعلى الذى عقدته منظمة المرأة العربية لعدد من المثقفين والمثقفات والقيادات الميدانية حول "احتواء الفئات الأكثر عرضة فى مواجهة الجائحة".
اشارت الدكتورة احلام حنفى عضوة المجلس ومقررة لجنة الصحة والسكان فى اللقاء إلى الإجراءات الاحترازية الوقائية التى اتخذها المجلس القومى للمرأة حفاظاً على سلامة موظفيه والتى تتضمن تخفيض عدد العاملين به، ومنح الموظفة الحامل والتى ترعى طفل أو أكثر يقل عمره عن أثنى عشرة عام إجازة استثنائية طوال فترة سريان قرار رئيس مجلس الوزراء والخاص بتخفيض عدد العاملين فى المصالح الحكومية ضمن حزمة الإجراءات الإحترازية التى تتخذها الدولة، وإلغاء نظام البصمة الإلكترونية للحضور والإنصراف، بالإضافة إلى توفير أجهزة قياس درجة حرارة الموظفين، وتعميم الإجراءات الوقائية الخاصة بالنظافة والتعقيم.
كما أشارت الدكتورة احلام إلى ما قام به المجلس من اصدار تقارير لرصد السياسات والبرامج المستجيبة لاحتياجات المرأة والتى اتخذتها الدولة المصرية خلال جائحة انتشار فيروس كورونا، حيث استعرضت أهم ماجاء فى النسخة الثالثة من التقارير.
كما أشارت د. احلام حنفى إلى أن المجلس أطلق حملة توعوية على وسائل التواصل الإجتماعى الخاصة به تتضمن نشر فيديوهات لتوعية المواطنين (خاصة المعرضون للإصابة كالمرأة الحامل وكبار السن) بعدم الخروج من المنزل والإلتزام بالتباعد الإجتماعى والإهتمام بالغذاء السليم وكثرة شرب السوائل وتقديم الدعم النفسى لهم، وسبل الوقاية من الفيروس، وطرق التعامل فى حالة الاشتباه فى الإصابة.
كما أوضحت أن المجلس أطلق حملة بعنوان "كونى قدوة" لتشجيع أفراد المجتمع على تنفيذ الاجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس والالتزام بعدم الخروج من المنزل.
أكدت الدكتورة أحلام أنه تم نشر الوعى والمعرفة بالهيئات والمؤسسات التى يمكن أن تساعد المرأة فى حل مشاكلها ومحاربة العنف القائم ضدها مثل مكتب الشكاوى بالمجلس القومى للمرأة، موضحة الدور الذى قام به المكتب فى تلقى شكاوى السيدات على الخط المختصر 15115 على مستوى القاهرة وكافه فروعه بالمحافظات ليصل إجمالى ما تلقاه أكثر من 34 الف طلب وشكوى، لافتة أيضا إلى التوسع فى توفير دور الضيافة للنساء المعنفات والتى تقوم بإنشائها وزارة التضامن الإجتماعى.
كما استعرضت نتائج استطلاع الرأى الذى اعده مركز بصيرة بالتعاون مع المجلس بعنوان "إستطلاع رأى المصريات حول فيروس كورونا المستجد فى الفترة من 4 إلى 14 ابريل 2020.
كما أشارت إلى إعلان وزارة التضامن الاجتماعى عن تكثيف الإجراءات الاحترازية لأبناء دور الرعاية وتوفير كافة الاحتياطات الصحية ومنشورات التوعية وتشمل دور التربية والمؤسسات العقابية ودور الأيتام والمسنين ومؤسسات الدفاع الاجتماعى وذوى الإعاقة ومراكز استضافة المرأة، بالإضافة إلى تضمين السيدات اللاتى تبلغ أعمارهن 65 سنة فأكثر من فاقدى الرعاية فى دور مسنين تحت مظلة الحماية الاجتماعيه
وأشارت الدكتورة أحلام حنفى إلى الأنشطة التى يمكنها أن تساند المرأة اقتصاديا مثل منح بعض القروض الصغيرة، وتدريب المرٱة على إدارة مشروعها الصغير وتسويق منتجاتها.
وأضافت أن وزارة الخارجية عملت بتوجيه من مجلس الوزراء على ضمان عدم تعرض حياة المهاجرين واللاجئين فى مصر لأى آثار مباشرة لفيروس كورونا المستجد وذلك من خلال ادخال اللاجئين فى الدعم الذى يقدمه نظام الرعاية الصحية وعدم اتخاذ أى إجراءات لإعادة المهاجرين إلى بلادهم، كما يتم التعاون مع منظمات الأمم المتحدة لتقديم الخدمات الأساسية والرعاية الصحية للاجئين واللاجئات فى مصر.
واشارت إلى أن لجنة المرأة ذات الاعاقة بالمجلس اطلقت اول دليل من نوعه لدعم النساء والفتيات ذوات الإعاقة فى مواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأ كدت على اهمية دور الجمعيات الأهليه بنشر الوعى بفيروس كورونا وكيفية الوقايه منه، مشيرة إلى اهتمام الدولة بالمسنين واصحاب الامراض المزمنة وضمان وصول الادويه اليهم.
واشارت إلى انه لولا النقلة النوعية التى قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى العشوائيات بنقل العشوئيات فى القاهرة والاسكندرية إلى حياة كريمة وصحيه كانت ستصبح كارثة فى زمن الكورونا، مشيرة ايضاً انه فى الفترة الماضية لم تحدث أزمة تموين غذائى ووفرت الدولة التموين إلى جميع الأفراد.