عبّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن تأييدها للمواقف المصرية بالدفاع عن حقوقها المائية والسيادية، في مياه نهر النيل، في مواجهة قرارات الحكومة الإثيوبية المدعومة إسرائيليًا وأمريكيًا، والتي تسعى للنيل من هذه الحقوق. وكذلك مواقفها إزاء التدخل التركي في ليبيا الذي يهدد الأمن القومي العربي والمصري، ويزيد من تعقيد الأوضاع في ليبيا، ويُطيل أمد الصراع فيها، ويُهدد وحدتها ووحدة أراضيها.
وقالت الجبهة، في بيان لها الأربعاء "إن التطورات المحيطة بمصر تأتي في سياق الاستهداف الممنهج لإشغالها وإضعاف دورها ومكانتها في المنطقة والإقليم".
وأضافت الجبهة أنّ الغايات ممّا يجري على حدود مصر غير معزول عن المخطط الشامل المعادي للمنطقة وشعوبها العربية، ومنه خطّة الضم الصهيونية للأراضي الفلسطينية، والتي تأتي تطبيقًا لبنود خطة ترامب التصفوية، وخطط إسقاط الدولة الوطنية كما يجري في سوريا المستهدفة الآن بقانون قيصر، وكما يجري في ليبيا من خلال التدخل العسكري التركي، والزجّ بآلاف الإرهابيين في أراضيها.
وأكّدت الشعبية أنّ مواجهة ما يجري تتطلّب مغادرة مربّع التبعيّة للمخططات المعادية، و"إعادة الاعتبار للتعاون والتضامن القومي العربي حمايةً لمصالح شعوبنا ومقدّراتها، ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضدّ مخططات التصفية التي تستهدف حقوقه وقضيته الوطنية."