يولد هلال شهر ذو الحجة مباشرة بعد حدوث الاقتران يوم الاثنين المقبل 29 من ذو القعدة لعام 1441 هجريا الموافق 20 يوليو وهو يوم الرؤية.
وتستعد دار الإفتاء بالتنسيق مع المعهد القومى للبحوث الفلكية، وهيئة المساحة ، لاستطلاع الهلال يوم الإثنين المقبل وهو يوم الرؤية ، لإعلان الرؤية الشرعية وتحديد أول أيام ذو الحجة وموعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك.
ووفقا للحسابات يتبقى حوالى 16 يوما باتت تفصلنا عن موعد عيد الأضحى المبارك ، حيث كشفت الحسابات الفلكية أن عدة شهر ذو القعدة 30 يوما ، ليكون يوم الثلاثاء 21 يوليو هو اخر أيام شهر ذو القعدة.
وكشفت للحسابات الفلكية، أن من المتوقع فلكيا أن يكون يوم الأربعاء 22 يوليو أول أيام ذو الحجة ، وبذلك يكون يوم الخميس 30 يوليو وقفة عرفات ، والجمعة 31 يوليو أول أيام عيد الأضحى المبارك .
وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التى يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم "الشمس والكوكب والأقمار"، ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الانسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هى الترجمة العربية لكلمة "calendar" أى أول يوم من الشهر.
ولقد اتخذ شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلة هذه التقاويم "التقويم المصرى الفرعونى "القبطى" - التقويم الميلادى اليوليانى "الجريجورى" – التقويم العبرى – التقويم السريانى – التقويم الرومانى – التقويم الفارسى – التقويم الإغريقى – التقويم البابلى – التقويم الهجرى".
ونظام التقويم الهجرى فيعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".
والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، وأنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.