موت الفجأة أو موت الغفلة قد يأتى للإنسان فى أى وقت مهما بلغ من منزلة فى الحياة الدنيا، وكل نفس ذائقة الموت لا محالة، ويأتى موت الغفلة بدون مقدمات بدون أى يتعب الإنسان أو يواجه الأمراض أو يشعر بأنه قد قرب أن يفارق الحياة، ويأتى موت الفجأة فى أى سن وأى وقت ومكان.
ولدعاء الاستعاذة من موت الفجأة للشباب وكبار السن أهمية كبيرة، لأنه يجعل الإنسان محصنًا محاطًا بالملائكة، لما للدعاء وذكر الله ما يجعل الشخص محصنًا ومحفوظًا باسم الله وذكره، والدعاء والاستغاثة من موت الفجأة والدعاء بحسن الخاتمة من أفضل الأدعية التى تقال قبل النوم.
والدعاء المأثور للاستعاذة من موت الفجاءة أن النبى صلّى الله عليه وسلم كان يدعو به فيقول: عنْ عبد اللّه بن عُمر رضى الله عنهما قال: كان منْ دُعاء رسُول اللّه صلّى اللّهُ عليْه وسلّم: (اللّهُمّ إنّى أعُوذُ بك منْ زوال نعْمتك، وتحوُّل عافيتك، وفُجاءة نقْمتك، وجميع سخطك).