أشادت دار الإفتاء المصرية باتفاق وقف إطلاق النار الذي عقده البرلمان الليبي مع حكومة الوفاق، مؤكدة أن لغة السلم قد انتصرت على مساعي الحرب، وقطعت الطريق على تجار الحرب من جماعات التطرف والإرهاب الذين يسعون لتحقيق المكاسب عبر إشعال الحروب والاضطرابات في أوطاننا.
وأضافت دار الإفتاء أن هذا الاتفاق أثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الجيش المصري هو حائط الصد المنيع ضد كل من تسول له نفسه أن يهدد مصر وأمنها القومي، أو يسعى إلى الاعتداء على دول الجوار وزعزعة أمنها واستقرارها وسرقة ثرواتها.
وأشارت الدار إلى أن السياسة الحكيمة لمصر وقوة جيشها الأبي كان لهما دور كبير في ردع أصحاب الأطماع، وإخضاع المعتدين وإجهاض أوهامهم في الاستيلاء على خيرات الشعوب.