عقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى اجتماعا صباح اليوم الإثنين، مع الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم السعودى، بحضور الدكتور أحمد الفريح، الملحق الثقافى السعودى بمصر، وعدد من القيادات التعليمية بوزارتى التعليم السعودية، ووزارة التعليم العالى المصرية،عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأشاد الدكتور عبد الغفار بالعلاقات الأخوية التى تربط بين مصر والسعودية، خاصة فى المجالات التعليمية والثقافية والبحثية، كما أكد الدكتور خالد عبد الغفار استعداد الوزارة تقديم كافة سبل الدعم والتيسيرات اللازمة للطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية سواء فى المرحلة الجامعية الأولى أو الدراسات العليا، وتذليل كافة الصعوبات التى تواجههم.
وأعلن الدكتور عبد الغفار بدء الدراسة هذا العام فى جامعة الملك سلمان والتى تضم العديد من البرامج المتميزة فى مجالات: إدارة الفندقة والهندسة وعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعى وهندسة المياه والبيئة، وغيرها من البرامج التعليمية، مشيراً إلى اهتمام القيادة السياسية بالجامعة والتى تعد بمثابة مشروع تآخى بين البلدين، فضلاً عن مساهمتها فى توطيد العلاقات المصرية السعودية، موضحاً أن العام الدراسى الجديد سيبدأ فى الجامعات المصرية 17 أكتوبر 2020 وفقاً لنظام التعليم الهجين الذى يجمع بين التعليم وجهاً لوجه والتعليم الإلكترونى.
وأكد الوزير على أن الجامعات المصرية حريصة على تحقيق الجودة والإتاحة معاً، فضلاً عن أنها تضم العديد من الكليات الفريدة من نوعها والبرامج المتميزة، والتى تشمل كافة التخصصات العلمية الحديثة.
وخلال الاجتماع، بحث الجانبان عدد من الموضوعات ومنها: آليات التعاون بين الجامعات المصرية والسعودية، وخاصة جامعة الملك سلمان، وتشجيع تبادل الخبرات بين العلماء والباحثين فى البلدين وخاصة فى المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يحقق نهضة تعليمية للبلدين، بالإضافة إلى مناقشة ضوابط وقواعد اعتماد الجامعات المصرية بمنظومة التعليم بالمملكة، وما يتعلق بقواعد الابتعاث للطلاب السعوديين للدراسة فى مصر، والاعتماد البرامجى فى بعض الكليات، وكذلك التأكيد على تقدم الطلاب الوافدين بملفاتهم من خلال الإدارة المركزية للوافدين، فضلاً عن إمكانية قبول الطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية على نفقتهم الخاصة دون التقيد بعدد معين مع ضرورة التنسيق بين الإدارة المركزية للوافدين والملحقية السعودية بشأن إعلامهم بأسماء الطلاب المقبولين.
ومن المقرر أن تعلن وزارة التعليم العالى السعودية خلال ثلاثة أسابيع عن الجامعات المصرية الموصى بها للابتعاث والتقديم على نفقتهم الخاصة.
ومن جانبه أشاد وزير التعليم السعودي بالروابط التاريخية بين البلدين، وأهمية التعاون معاً فى المجالات العلمية والبحثية فى ظل تطوير وتوثيق الأخوة بين الشعبين الشقيقين في مصر والسعودية، مؤكداً حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة بما يحقق أهداف التنمية والنهضة العلمية للبلدين.
وفى ختام الاجتماع اتفق الوزيران على تشكيل فريق عمل يضم قيادات وزارتى التعليم السعودية، والتعليم العالى المصرية للتباحث حول مختلف الموضوعات والقضايا المشتركة.
حضر الاجتماع من الجانب المصرى د. كاميليا صبحى القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، د.رشا كمال القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين،الدكتور هيثم حمزة رئيس الإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافى، د.ميادة بلال رئيس الإدارة المركزية للتعاون الثقافى، د. عمرو عمران المستشار الثقافى المصرى بالسعودية، ومن الجانب السعودى د. محمد بن أحمد السديرى نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار، د. صالح بن إبراهيم القسومى وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولى والأمين العام للملحقيات الثقافية، د. ناصر بن محمد العقيلى وكيل وزارة التعليم للبحث والابتكار، د. عبدالرحمن بن ناصر الخريف وكيل وزارة التعليم للتعليم الجامعى.