استقبلت الطائفة الإنجيلية اليوم بمقرها بمصر الجديدة، المهنئين بعيد الميلاد المجيد وذلك عقب عودة وفد الطائفة من تهنئة البابا تواضروس الثانى بالكاتدرائية.
وقال القس الدكتور أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية، أن لقاءه بالبابا كان مهمًا وحاسمًا، حيث شهد التنسيق بين الكنيستين فى ملفى قانون الأحوال الشخصية، ودور العبادة الموحد وكذلك رئاسة مجلس كنائس مصر.
وأضاف زكى خلال حفل استقبال المهنئين، البابا تواضروس رمز وطنى كبير، وبعد العيد سوف نجتمع كرؤساء كنائس للنقاش حول القوانين المعلقة.
وتابع زكى: لدينا 1800 كنيسة إنجيلية فى مصر يحتفل بعض منهم بالعيد فى الأحد الأول من يناير، والباقى يحتفل 7 يناير، مضيفًا: ودعيت من الكنيسة الإنجيلية بالمقطم وكان أكثر من 50% من الحاضرين من المسلمين، موضحا، نحن لا نقول شعارات، وعلاقتنا بالأخوة فى الوطن يومية، تجارة وجيرة ومعاملات، ونشكر الله من أجل بلادنا.
وأشار زكى، إلى أن كلمته فى العيد كانت بعنوان المسيح لاجئًا، وكيف احتضنت مصر المسيح، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو والشعب والجيش والرئيس السيسى انقذوا المصريين من اللجوء ونأمل أن عيد الميلاد القادم يكون أفضل.
حضر اللقاء رؤساء المذاهب الإنجيلية والنواب نادية هنرى ومرفت موسى وماجد طوبيا وإليزابيث عبد المسيح.