أكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية قائلا "نحن الآن بصدد تحدٍّ كبير ونقطة فارقة فى مواجهة التحديات ومواجهة الإرهاب"، مضيفًا أن الخطاب الدينى المعتدل تسهم فيه المؤسسات الدينية إسهامًا كبيرًا، وذلك لأن القضايا الكبيرة لا تؤخذ بالرأى الفردى وإنما يكون رأى الجماعة.
وقال المفتى، خلال افتتاح مؤتمر "دور المؤسسات الدينية فى العالمين العربى والإسلامى فى مواجهة التحديات.. الواقع والمأمول نقد ذاتى ورؤية موضوعية" والذى يقيمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف برعاية الرئيس السيسى ورئاسة وزير الأوقاف فى أسوان، وحضور شخصيات عالمية، لمناقشة إصلاح المؤسسات الدينية لمواجهة الإرهاب والتشدد، حيث ينعقد فى دورته السادسة والعشرين، إننا نعترف أننا أمام مسئولية ونحن أمة بناء ونحتاج إلى نقد ذاتى لا يجعلنا نخشى أن نصرح به مهما قال عنا الآخرون ما يقولون.
وأشار المفتى إلى أنه لا عصمة لمن سبقونا فى اجتهادتهم وقد عالجوا أمورهم حسب ظروفهم، حيث من الضرورة أن نستفيد منهم بينما نحتاج إلى قاعدة جديدة لحياتنا فى أمورنا.