حرص الحبيب على الجفري على نعي عمه السيد عمر بن عبد الرحمن الجفري، وذلك من خلال حسابه الرسمي على موقع انستجرام، حيث نشر صورتين له بصحبته، وعلق عليها بكتابة : " انا لله وإنا إليه راجعون، .. رحم الله العم السيد عمر بن عبد الرحمن الجفري التاجر الأمين المحسن الذاكر المعتني بمجالس العلم والذكر السائر على قدم والده وعمه السيدين الجليلين عبد الرحمن وعبد الله ابني حسن الجفري في الأمانة والبذل وتفقد الفقراء والاستقامة والشغف بذكر الله تعالى، .. ولولديه السيدين جلال وعبد الله وسائر الأسرة الكريمة خالص العزاء.
من ناحية أخرى سبق وأعرب الداعية الحبيب على الجفرى، عن ثقته الشديد فى دولة الإمارات والشيخ محمد بن زايد بعد الإعلان عن توقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، قائلا: "أثق على وجه التحديد فى أخى الشيخ محمد بن زايد ثقة مبنية على معرفة عن قرب فى المدة التى كنتُ فيها مقيمًا فى الإمارات، وأعلم عن اطلاع بجدية اهتمامه لأمر المسجد الأقصى الشريف وشهدت مواقف له في ذلك لا يسمح الظرف ببسطها".
View this post on Instagram
إنا لله وإنا إليه راجعون رحم الله العم السيد عمر بن عبد الرحمن الجفري التاجر الأمين المحسن الذاكر المعتني بمجالس العلم والذكر السائر على قدم والده وعمه السيدين الجليلين عبد الرحمن وعبد الله ابني حسن الجفري في الأمانة والبذل وتفقد الفقراء والاستقامة والشغف بذكر الله تعالى. ولولديه السيدين جلال وعبد الله وسائر الأسرة الكريمة خالص العزاء.
A post shared by علي الجفري (@alhabib.ali) on
Sep 21, 2020 at 4:31am PDT
وأضاف الحبيب على الجفرى فى تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، اليوم الخميس: "لا ألتفات لحملة التشويه الممنهجة التى بدأت منذ اختلافه مع بعض التنظيمات والجماعات المتطرفة، ورفضه عبثهم باستقرار بلاده، ثم تدرجت هذه الحملة فى التصاعد إبّان مرحلة الثورات، ووصلت إلى ذروتها فى السنوات الأخيرة بعد توالى سقوط هذه التنظيمات والجماعات سياسيًا وشعبيًا فى حالة من الاستعار الموغل فى الفجور فى الخصومة دون مراعاة لأوّليات دين ولا خُلق ولا مبدأ".
وتابع: "شدُّ الرحال إلى المسجد الأقصى الشريف سنة نبوية ثابتة مهجورة طوبى لمن أحياها، وجعل مجاورته أيام الزيارة فى فنادق فلسطينية وأكل من مطاعمهم وابتاع من أسواقهم، ونال مع أجر الصلاة فى المسجد الأقصى المبارك ثواب الرباط فى سوحه أيام الزيارة، وهو أمر سبق تكرار الحث عليه مرارًا في الأعوام الماضية، فإن امتلاء ساحات الأقصى المبارك طوال أيام السنة بالزائرين من أنحاء المعمورة هو عمارة له، وسبب لجعل التعدي عليه أمرًا صعبًا"، مؤكدا ثقته في دولة الإمارات وإرادتها الخير، إلا أنه لا يثق في إسرائيل والتزامه بالعهود".
وأوضح :" إن الاستمرار في استغلال الحق الفلسطيني، واستمراء توظيف قدسية المسجد الأقصى وساحاته المباركة في النزاعات السياسية بين الأطراف المنقسمة، أو جعلها جزأً من الشعارات الانتخابية الرخيصة، ورفع عقيرتها في الممارسات العدائية الإرهابية؛ لهو من أهم الأسباب في إنطفاء جذوة الاهتمام بهذا الحق لدى شرائح متسعة من الشباب، ونشأة حالة عدم المبالاة بما يطال ثالث أقدس بقاع الأرض من تهديدات، وذلك مع الضرر الذي أحدثه الانقسام الفلسطيني والاقتتال الداخلي بين الإخوة من مختلف فصائله ورمي كل فصيلٍ الفصيلَ المنافس بأقذع الأوصاف، والاتهامات المتبادلة بينهم بالعمالة والفساد والإرهاب، واستمرار هذا التنازع المقيت على حُكم دولة لا نفوذ لسُلطانها على أرض الواقع".