قال مصطفى أمين الباحث فى شئون الجماعات المتطرفة، أن إبراهيم منير كان عضوًا من أعضاء جماعة محمد كمال التى كانت تتولى عملية العنف داخل مصر، والذى تم قتله على يد قوات الشرطة المصرية، وكان يتابع بشكل جيد هذا الأمر وكان راضيًا عنه تمامًا، حيث كان يعطى دفعة قوية لهذه المجموعات المتبقية وجميع الخلايا الموجودة داخل مصر، للاستمرار فى هذا النهج نحو العنف.
وأكد الباحث متخصص فى شئون الجماعات المتطرفة، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الأربعاء، على برنامج اليوم، والذى تقدمه الإعلامية سارة حازم على فضائية DMC، أن خطورة إبراهيم منير فى أنه كان يدير شبكة العلاقات الدولية لتنظيم الإخوان فى الخارج أثناء وجود محمود عزت فى مصر، وكان يقوم بالتنسيق معه حول أذرع الجماعة المالية وتمويل الخلايا النوعية سواء بالدعم اللوجيستى، أو بالأموال التى تساعدها على إحداث نوع من الفوضى والبلبلة فى الداخل المصرى، كما أنه المسئول عن دعم الخلايا الالكترونية الموجودة لدى الجماعة والتي من خلالها يتم إصدار منظومة الإشاعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية.
وأضاف مصطفى أمين، أن إبراهيم منير كان كذلك المسئول عن إدارة علاقة الجماعة فى الخارج مع الدول الإقليمية والداعمة لها وعلى رأسها تركيا وقطر، فهو شخص سيتجه بالجماعة إلى مزيد من العنف والصدام مع الدولة المصرية، لكنه يمتلك على الجانب الآخر جزءا سلبيا، فهو غير مقبول فى الجماعة، وقطاعات كبيرة داخل الجماعة غير قابلة عملية السطو التى قام بها على قيادة التنظيم، فبالتالى سوف يسبب من المزيد من التحلل داخل الجماعة الإرهابية.