قال الأنبا نقولا المتحدث الرسمي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس في مصر، إن رئيس أساقفة كريت المتروبوليت إيرينيوس، أصيب بفيروس كورونا، ودخل وحدة العناية المركزة في مستشفى جامعة هيراكليون بسبب ضيق في التنفس، يوم 20 سبتمبر الجاري، وبعد فترة علاج أدت للتعافي أُجري له اختبارين لفيروس كورونا وكان سلبيًا.
وأضاف الأنبا نقولا، في بيان اليوم، أعرب البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، عن تمنياته بالشفاء العاجل لرئيس أساقفة كريت المتروبوليت إيرينيوس. بقوله: "أتمنى من أعماق قلبه الشفاء العاجل له وعودته إلى واجباته المتعددة الأوجه، لأنه رئيس ديني يتمتع بشخصية أخلاقية عالية، وهو يُكرّم القديس إندراوس قديس كريت".
وفى 17 سبتمبر الجاري، قال بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس البابا ثيودروس الثاني، فى لقاء مع وكالة الأنباء القبرصية ترجمه إلى العربية الأنبا نقولا المتحدث الرسمي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس، إن المشكلات الأكبر لها حلها، علينا فقط أن ننظر إليها بشجاعة وحب، وأن نتعلم مساعدة بعضنا البعض"، و"في مصر يرممون كنائسنا".
وأضاف البابا ثيودورس الثاني:"وعن كنائسنا في مصر لقد أجريت مقارنة بين ما يحدث في مصر وبين ما يحدث في مناطق أخرى، وقلت كم أنا مبارك لأن وضع كنائسنا لم يتغير، بل أن المسؤولين في مصر يمنحون الترخيص بمجرد تقديم طلب لتجديدها، ولا أحصل على الترخيص فورًا فحسب، بل قدمت الدولة أيضًا المساعدة في الترميم عدة مرات، كل ما أحتاجه، كما كان الحال في كنيسة القديسة كاترين بالسويس وكنيسة ودير القديس جورجيوس (دير مار جرجس بمصر القديمة) البطريركيتين، وهذه الأخيرة تُعرض على التلفزيون المصري تمامًا مثل القناة القبرصية. في بداية عرض البرنامج يُشاهدة مسجد عمرو ابن العاص التاريخي وبجواره كنيسة مار جرجس التاريخية في مصر القديمة".
وأضاف، إن اليونان وقبرص ومصر كانت لها روابط وثيقة مع بعضها البعض ممتد منذ القديم، وفي الوقت الحالي صداقة الرئيسين اليوناني والقبرصي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي تساعد على استتباب الأمن في البحر المتوسط والتنمية، أردت القيام بهذه الرحلة لإعادة توحيد أواصر الصداقة بين بطريركية الإسكندرية وكنيسة قبرص".