عبد الرحمن علاء طالب تراه ممسكا بعدسة مكبرة وكشاف للطوارئ فى مكان عمله داخل صيدلية؛ ظروفه الصحية ووجهه الأشقر جعلاه عدوا للشمس ولا يجيد التعامل أثناء سطوعها.. ولكنه تحدى ظروفه وحصل على 96,8% بالثانوية العامة علمى.
يقول عبد الرحمن علاء عبد الفتاح: أنا لا أخرج أثناء سطوع الشمس مطلقا وأعتبرها عدوى ولكن كل ما كنت أشاهده جيدا أمامى هو حلمى بالتفوق لأصل لكلية الصيدلة أو العلاج الطبيعي فتحديت الإعاقة وأصبح الكتاب هو صديقى وساعدتنى العدسات المكبرة على القراءة فى الكلمات وفى حالة انقطاع الكهرباء كان هناك البديل وهو كشاف الطوارئ وبمساعدة والدى فى الدروس والتعلم أشعر بالفخر كونى متفوقا في الثانوية العامة.
ورصدت عدسة كاميرا فيديو 7 بانفراد لقطات من حياة عبد الرحمن الذي يعمل في صيدلية بجوار منزله ليكتسب الخبرة قبل أن يصبح طبيب صيدلى. ويروى: الطبيب محمد مشالى والدكتور مجدى يعقوب مثلى الأعلى.