قال الكاتب الصحفى أسامة الدليل، إن فضح هذه الرسائل الأمريكية الخاصة بالبريد الإلكترونى التابع لهيلارى كلينتون فى هذا التوقيت، تكشف أنه إذا جاء الديمقراطيون أي "جو بايدن" فانتظروا المزيد من الفوضى فى الشرق الأوسط، وذلك لأن أجندة الديمقراطيين مرتبطة بمصالح اللوبى الصهيوني فى الولايات المتحدة الأمريكية، والذى من مصلحته تفتيت هذه المنطقة لأسباب كثيرة ومتعددة.
وأضاف أسامة الدليل، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الأحد، على برنامج المواجهة، والذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى على فضائية إكسترا نيوز، أن الأميل الأخطر لم يتم تسريبه، وهو الأميل الذى له علاقة بمقتل واغتيال القنصل الأمريكي فى بنى غازى على يد الجماعات الجهادية، والداعشية وجماعات القاعدة، التى أخرجتهم إدارة أوباما حتى يقومون بتخريب الدولة الليبية.
وأكد الكاتب الصحفى أسامة الدليل، أن الكتاب الذى قامت هيلارى كلينتون بنشره، وفى الجزء الخامس منه عندما تحدثت عن الربيع العربى، فهى اعترفت بأنها هيجت الشوارع، من خلال السوشيال ميديا، ومن خلال قناة الجزيرة، ولكن الأخطر والذى لم يقال فى الكتاب هو المخطط الخاص بكيفية تدمير الدولة المصرية، فعندما تحدث محمد مرسى عن إعادة هيكلة الجهاز الشرطى، وهيكلة القضاء كان معنى تلك الكلمة ليس فقط الإطاحة بألة تنفيذ القانون فى مصر، ولكن كان الهدف منها أخونة تلك الأجهزة، والإطاحة بالدولة من حيث كونها الدولة.