أدان الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- الهجوم الإرهابي الذى استهدف كاهنًا في مدينة ليون الفرنسية؛ مما أسفر عن إصابته بإطلاق النار عليه وفرار منفذ العملية.
وأكد مفتي الجمهورية، أن حالة الاحتقان والعنف المتبادل لا بد أن تنتهى، وأن نستبدل خطاب الكراهية وجرائمها بخطاب المحبة والاجتماع على الخير وعمارة الكون ، مضيفا أن الإسلام يستنكر كل فعل من شأنه الحض على الكراهية والعنف، ويدعو إلى اتخاذ كافة السبل لنشر المحبة والوئام بين البشر جميعًا رغم اختلافهم.
وجدد مفتي الجمهورية ، دعوته إلى ضرورة سن وتفعيل القوانين التي تعاقب على نشر الكراهية والإساءة إلى الأديان والمقدسات، حتى لا تظل دائرة العنف مستمرة.