رئيس مجمع كنائس الشرق بالفاتيكان:مصر مسئولة عن حماية الأقليات بالشرق الأوسط

أكد الكاردينال ساندرى رئيس مجمع الكنائس الشرقية بالفاتيكان على أهمية دور مصر فى مكافحة التطرف ومجابهة الإرهاب وحماية الأقليات فى منطقة الشرق الأوسط، مشددا على أن القاهرة مسئولة مسئولية كامله أمام العالم لحماية الأديان المختلفة وهذه المسئولية تأتى من منطلق أصولها الثقافية والحضارية، فمصر لديها المؤهلات لتكون قاطرة للعالم لتعزيز الحوار والتسامح.

وشدد خلال لقائه مع وفد الدبلوماسية الشعبية على دور مصر فى مواجهة التطرف والإرهاب فى المنطقة نظرا لوجود منارة الأزهر مشيرا إلى أن الأقليات المسيحية عانت من الإرهاب والتطرف وسقط العديد من الضحايا فى سوريا والعراق مشددا على ضرورة اتحاد الشرق الأوسط لمواجهة خطر الإرهاب.

وأوضح أن الأقباط المسيحيين يعيشون فى سلام بمنطقة الشرق الأوسط تحت رعاية الحكم الإسلامى فى دول المنطقة مما يؤكد على انتشار ثقافة التسامح ، مشيدا بتجربة مصر فى استضافة العديد من الطوائف المسيحية كالكاثوليك والأرثوذكس وهو ما يؤكد احترام حرية الأديان وممارسة الشعائر.

وأوضح أن هناك علاقة خاصة بين مصر ودولة الفاتيكان والقائمة على احترام الحريات وحقوق الإنسان فمصر بها مناخ طيب يتيح ممارسة الأديان والشعائر بحرية تامة، وقال "انطلاقا من هذا المبدأ يجب أن يكون هناك حوار بناء بين مصر والفاتيكان".

وأكد على دور الأزهر الشريف مناشدا أن ينتقل هذا التسامح والاحترام للآخر من المستوى المؤسسى إلى المستوى الشعبى، ومجددا التأكيد على أن مصر مؤهلة للقيام بدور فعال لخلق احترام للآخر.

وكان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان قد ألتقى فى سابقة هى الأولى من نوعها بوفد الدبلوماسية الشعبية برئاسة المستشار أحمد الفضالى خلال زيارته الحالية للعاصمة الإيطالية روما، حيث أكد على قوة العلاقات التى تربط بين مصر ودولة الفاتيكان، مضيفا خلال استقباله أن مصر تحتل مكانه خاصة فى قلبة موجها التحية إلى جميع أفراد الوفد حيث قام عقب انتهاء عظته الأسبوعية بتحية جميع أفراد الوفد بشكل شخصى، وتمنى البابا أن تمكنه الظروف من زيارة مصر، واعدا بأن يدعو لمصر فى صلواته ليعم بها السلام.

وقال البابا خلال عظته الأسبوعية إن قبول الآخر يعد من أهم صفات المسيحية فممارسة الشعائر لا تكتمل إلا باحترام الآخر وقبول الفقراء، وصلى البابا فى نهاية عظته من أجل جميع الدول التى تمر بنزاعات وحروب، وتمنى أن يسود السلام فى كل أنحاء العالم، وقام البابا بالتقاط صورا تذكارية مع الوفد وأعطى جميع أفراد الوفد وأفراد الدبلوماسية الشعبية ميداليات الفاتيكان التذكارية، وهى تعد تقديرا منه للوفد حيث يتم منحها فقط لكبار الزوار بعد حضور العظة.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;