أعلنت بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، برئاسة البابا ثيودروس الثانى، استمرار الصلوات فى الكنائس بمصر، مشيرة إلى أنه لم تُصدر تعليمات رسمية بالإغلاق على مستوى الدولة.
وأضافت البطريركية فى بيان اليوم الأربعاء، على أن يُراعى خلال الخدمات الكنائسية التعليمات الوقائية لوباء كورونا، بارتداء المصلين القناع الواقى، وجود المطهرات عند مدخل الكنيسة، تجنب التجمع داخل الكنيسة بالتباعد الاجتماعى بين المصلين بأن يكون عدد المصلين بنسبة 25% من مساحة الكنيسة.
وقد قررت الكنائس المصرية وضع خطط وتعليمات جديدة لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا، خاصة الكنيسة الأرثوذكسية، بعد وفاة حوالي 24 كاهنا منها، ووضعت 10 قرارات جديدة لكنائس القاهرة والإسكندرية "إيبارشية البابا"، فيما طبقت "اللامركزية" بالنسبة للإيبارشيات لاختيار الأنسب فى ضوء تفشى الوباء، كما وضعت الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية خططها أيضا في هذا السياق، وقد تنوعت القرارات بين الكنائس، ففي الكنيسة الأرثوذكسية، نسبة الحضور في الكنيسة 25%، وهي نفس النسبة التي أقرتها "الإنجيلية" فيما قررت "الكاثوليكية" أن تكون 40%.
وبدءًا من أول أمس الإثنين، تم تنفيذ خطة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في "إيبارشية البابا" وهى كنائس القاهرة والإسكندرية، ولمدة شهر والتي تقرر فيها تعليق خدمة القداسات تمامًا ويمكن لكهنة كل كنيسة إقامة قداس واحد فقط أسبوعيًا بمشاركة ما لا يزيد عن خمسة شمامسة، وتعليق سهرات شهر كيهك تمامًا، والاكتفاء بمتابعة، تسجيلات للسهرات المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية".