قال مصدر مطلع، إن وزارة الأوقاف اعتزمت تشكيل مجالس إدارات المساجد بجميع مساجد مصر، لسببين، أولهما: جمع التبرعات من خلال صناديق التبرعات التى أوقفت الوزارة العمل بها منذ مدة، لعدم جمع البعض تبرعات والدفع بها لتمويل الجماعات الإرهابية، وثانيهما: وتيقن الوزارة من وجود رقابة جماعية منتقاة.
وأضافت المصادر، لـ"انفراد" أن الوزارة سوف تشكل مجالس إدارات لعدد من 5 إلى 3 أعضاء مع وجود الإمام وتعدد الرقابة واستحالة الانفراد بأموال النذور والتبرعات، وضمان وصول الأموال لمستحقيها، مضيفا أن السبب الآخر فى جمع التبرعات هو توفير أموال لتمويل رواتب مقيمى الشعائر بنظام المكافأة الذين سيتم تعيينهم وعدد من المشروعات التى تنتوى الوزارة إطلاقها عبر صناديق التبرعات.
وأكدت المصادر، قيام قطاع المديريات بوزارة الأوقاف، بإرسال مذكرة رسمية إلى 27 مديرية فرعية بالمحافظات، تحمل قرارا للوزارة، لتشكيل مجالس إدارات لـ 124 ألف مسجد وزاوية كبرى تزيد عن 80 متر ولم يتم غلقها.
وأضافت المصادر، لـ"انفراد" أن القرار نص على تشكيل مجالس الإدارات من عدد أفراد يزيد 500 ألف عضو مجلس إدارة بمساجد وزوايا القاهرة والمحافظات، بحيث يتكون مجلس الإدارة فى المساجد بحد أقصى 5 أعضاء ينتخب من بينهم رئيس مجلس إدارة المسجد من رواده من أحد أبناء المنطقة.
وأعلنت الأوقاف، تعيين مقيمى شعائر بالمكافأة حاصلين على الثانوية الأزهرية، يتم منحهم أجورهم من صناديق التبرعات من مجلس الإدارة، ورفع أجور خطباء المكافأة للحد من الاحتقان، ودون أى التزام بتثبيتهم.
وفتحت وزارة الأوقاف باب التقدم لمسابقة مقيمى الشعائر، عبر موقعها الرسمى، للتقديم للراغبين فى العمل بنظام المكافأة من خريجى معهد مقيمى الشعائر بالأزهر الشريف الحاصلين على تقدير جيد على الأقل، أو خريجى معاهد القراءات بالأزهر الشريف الحاصلين على مجموع 65% على الأقل، أو الحاصلين على الثانوية الأزهرية بمجموع 65% على الأقل، ويُفضل من لديه القدرة على أداء خطبة الجمعة.