قال الشيخ أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن صلاة الجماعة فى المساجد معلوم أنها سنة، ولا بأس أن يصلى في الموضع الملائم له، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عدّد مواطن الصلاة، موضحا أن صلاة المساجد صوابها كبير، ولكن مع التدابير الاحترازية، وفى زمن الأوبئة فإن المحافظة على النفس البشرية واجب والصلاة في المساجد سنة، والواجب يقدم على السنة.
وأكد أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، على فضائية "المحور"، مع الإعلامية جيهان لبيب، أن صلاة الجمعة تحتاج إلى قرار مؤسسى جماعى من وزارة الأوقاف مع مشيخة الأزهر الشريف مع رئاسة الوزراء، لأن الأمور العامة لا تستند إلى فتاوى فردية بل إلى آراء مجمعية مؤسسية.
ومن ناحية أخرى، شدد أنه يجب على الإنسان ألا يشمت أو يسخر من المبتلى، مشيرا إلى أنه يجب ألا تظهر الشماتة في أخيك فيعافيه الله ويبتليك، لأن الابتلاء من سنن الله الكونية.
وأوضح الشيخ أحمد كريمة أن كل نبى فيه أنواع من الابتلاءات، مشيرا إلى أنه ليس شرطا أن يكون الابتلاء انتقاما من الله، والمؤمن والملتزم يتعرض بالابتلاء، والعقلاء يتمنون للمبتلين أن يعافيهم الله.