أكد السفير عمرو رمضان، سفير مصر لدى النرويج، أن العام القادم سيشهد مزيداً من التعاون مع النرويج، خاصةً فى مجال الإستزراع السمكى، وأن السفارة قد تواصلت مع عدد من الشركات النرويجية العاملة فى هذا المجال لذلك الغرض وأبدى معظمها إستجابة، خاصةً فى ضوء إهتمام القيادة السياسية فى مصر بإعطاء دفعة لهذا القطاع.
وأضاف السفير، أن الشركات النرويجية المُتـخصصة أبدت تجاوباً كبيراً مع الأولويات المصرية فى مجال الإستزراع السمكى والتى تتمثّل فى التعاوُن فى إنشاء مزارع سمكية بنظامى الأقفاص المُغلقة أو بنظام الإستزراع المُكثّف الذى يُعدُّ أحدث تكنولوجيا للإستزراع السمكى فى العالم وأكثرها حفاظاً على البيئة، والتوسُّع فى إنتاج أنواع الاسماك عالية الجودة، وتطوير آليات تغذية الأسماك والرعاية الصحية والبيطرية لها، وكذلك نقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر المصرية، وكذلك تعبئة وتبخير وتغليف المُنتجات السمكية، ورفع كفاءتها ومُواصفاتها الفنية لتسهيل تصديرها إلى الخارج، فضلاً عن المُساعدة فى تسويقها.
وأشار السفير عمرو رمضان، إلى نيّة الجانب النرويجى لضخّ إستثمارات بمئات الملايين من الدولارات ثقةً فى صلابة البنية التحتية لقطاع المزارع السمكية فى مصر والجهد المبذول لتطويره والإرتقاء به، كما نوه السفير المصرى إلى مُذكرة التفاهُم التى تم التوقيع عليها بين شركة قناة السويس للمزارع السمكية والأحياء المائية وشركة ستيرنر النرويجية فى أكتوبر الماضى لتنفيذ مجموعة من المشروعاتٍ رائدةٍ بنظام الإستزراع المُكثّف فى مدينة العين السخنة، مُشيراً إلى أن تلك المُذكرة ستكون نواة لمزيدٍ من إستثمارات الشركات النرويجية فى مجال الإستزراع السمكى فى مصر.