تقدمت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف بخالص التهانى للبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأخوة المسيحيين داخل مصر وخارجها، والإنسانية جمعاء؛ بمناسبة أعياد الميلاد.
كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد أجرى الأسبوع الماضى، اتصالًا هاتفيًا، بالبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للتهنئة بالعام الميلادي الجديد، متمنيًا أن تعاد كافة المناسبات على مصرنا الحبيبة بكل الخير والحب والسلام.
وخلال الاتصال الهاتفى، أكد فضيلة الإمام الأكبر أن مصر ضربت نموذجًا فريدًا في التماسك والترابط الاجتماعي بين المسلمين والمسيحيين، ووقفت وحدتهم سدًا منيعًا فى وجه كل محاولات إثارة الفتنة.
وفى نهاية الاتصال، تبادل فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا تواضروس الدعوات أن يرفع الله عن الإنسانية الوباء والبلاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الطواقم الطبية حول العالم من كل مكروه وسوء، وأن يوفق العلماء والباحثين والشركات المنتجة لتوفير ما يكفي من اللقاحات حتى تستقر الحياة وتنعم البشرية جمعاء بالأمن والاستقرار.