سلم عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، مجموعة جديدة من المتعافين من إدمان المواد المخدرة شيكات لدعم مشروعاتهم الصغيرة وتساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم يعينهم على أعباء الحياة ويساعدهم فى الإنفاق على أسرهم مثل مشروع مستحضرات تجميل ومشروع اخر مطعم، فى إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج والدمج المجتمعى للمتعافين كأفراد نافعين فى المجتمع وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعىُ ورئيس مجلس ادارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطىً.
ووجهت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى باستمرار توفير التمويل اللازم لدعم مشروعات صغيرة للمتعافين من تعاطى المخدرات من خلال مبادرة "بداية جديدة" لإقراض المتعافين من تعاطى وإدمان المواد المخدرة لإنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم يعينهم على أعباء الحياة ويساعدهم فى الإنفاق على أسرهم وأن قيمة إجمالى القروض التى تم توفيرها لانشاء مشروعات صغيرة للمتعافين من بنك ناصر الاجتماعىّ بلغت إلى ما يقرب من 4 مليون جنيه حتى الآن.
فيما أوضح مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أنه يتم توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لمتعافى الخط الساخن " 16023 " من مرض الإدمان بغرض تحقيق الدمج المجتمعى لهم، حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبى والنفسى لمريض الإدمان، إضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الإنتكاسة، حيث يتم تلقى أفكار حول المشروعات الملائمة لهم ودراستها ومساعدتهم فى تمويلها.
جدير بالذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة نيفين القباح وزيرة التضامن الاجتماعىُ ورئيس مجلس ادارة الصندوق كان قد أعلن عن تقديم الخدمات العلاجية على مدار عام 2020 لعدد 132 ألف و502 مريض إدمان مجانا وفى سرية تامة وتنوعت الخدمات العلاجية ما بين عيادات خارجية وحجز داخلى بالتعاون مع المستشفيات الشريكة للخط الساخن، وسط اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا