يقيم معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، مؤتمره السنوى الدولى غدا الأربعاء، بحضور لفيف من السفراء الأفارقة والقادة المصريين، وترتكز محاور المؤتمر على الموارد الطبيعية فى أفريقيا، التعليم فى أفريقيا، المجتمع والثقافة والصحة فى أفريقيا، والصراع وبناء السلام فى أفريقيا.
وحول أهمية المؤتمر، قال الدكتور حسن صبحى، عميد معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة ورئيس المؤتمر، إنه معنى بطرح رؤية مستقبلية شاملة للتنمية فى أفريقيا، من خلال النتائج والتوصيات التى ستطرها الأوراق العلمية المقدمة، فضلا عن تسليط الضوء على موارد القارة وإمكانياتها الضخمة سواء الطبيعية أم البشرية، آملا فى أن تساهم هذه الرؤية فى صياغة سياسات للتنمية وتنفيذها من خلال الواقع الأفريقى.
وأكد مقرر المؤتمر، الدكتور محب شعبان، الأستاذ المساعد لعلم الموارد بالمعهد، أن الجانب الآخر من المؤتمر يتضمن التحديات التى اسماها بالخطيرة والتى تواجه التنمية الاقتصادية والاجتماعية الاكثر استدامة والاكثر شمولاً، وعلى رأس هذه العقبات الفقر والفساد الذى استمر قبل عشرين عاماً، حيث اعتبر البنك الدولى مكافحة الفساد جزءا لا يتجزأ من جهود الحد من الفقر والجوع والمرض.
وأضاف شعبان، أن الفساد يحوّل الموارد من الفقراء إلى الأغنياء، ويخلق ثقافة الرشوة، مما يثبط المستثمرين، ويعرقل النمو الاقتصادى، موضحا أنه انطلاقاً من هذه الفكرة جاءت فكرة أن يركز المؤتمر على الآفاق الجديدة لمناقشة قضايا القارة الأكثر الأهمية مثل: كيفية الاستثمار الأمثل لموارد القارة، بهدف تعظيم قدراتها الانتاجية، إضافة إلى التعليم فى أفريقيا وسبل استئصال الجهل، والصحة فى أفريقيا وطرق محاصرة الأمراض المتوطنة وتوفير بنية تحتية فى مجال الرعاية الصحية، والصراع وبناء السلام فى أفريقيا.
ومن جانبها ذكرت هنادى سلطان، المسئول الإعلامى عن المؤتمر، أن انعقاد المؤتمر يأتى بمشاركة 11 دولة : وهى دول "السودان، الجزائر، المغرب، جامبيا، سيراليون، نيجيريا، أوغندا، باكستان، الهند، أمريكا، إنجلترا"، والعديد من المعاهد والجامعات من بينهم جامعة أفريقيا العالمية، جامعة الجزيرة، جامعة كردفان، كلية الموارد و جامعة حنتوب (السودان) جامعة سان لويس فى اوغندا جامعة كولورادوا فى امريكا جامعة الفدرالية فى نيجيريا جامعة تبسه و الأغواط وجامعة أحمد زبان ( الجزائر) جامعة بنجاب لاهور فى باكستان جامعة انجلاند فى الهند".