أعلنت وزارة الأوقاف عن انتهاء 25 مديرية أوقاف من عقد "دورة الاستخدام الرشيد للفضاء الإلكتروني" للأئمة والإداريين، بما شمل نحو 50 ألف إمام وإدارى، فى حين تواصل كل من مديريتى أوقاف الشرقية والغربية إتمام هذه الدورات، خلال شهرين تقريبا.
وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم، إن ذلك يأتى فى إطار خطة وزارة الأوقاف واهتمامها بالتدريب النوعى المستمر للأئمة والإداريين، وحرصا على التعامل الرشيد مع وسائل التواصل الاجتماعى.
وانطلقت صباح الثلاثاء الماضى، بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بالسادس من أكتوبر فعاليات المكون الثقافى للدفعة الثانية من الدورة المتكاملة بمحاضرتين، الأولى الدكتور شريف عوض أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة تحت عنوان (حاجة الأئمة والواعظات لعلم الاجتماع)، والثانية للدكتور أحمد على سليمان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان: (المكون المعرفى ومهارات التنمية البشرية العصرية اللازمة للسعادة الدعاة)، حيث أكدت الوزارة أن ذلك يأتى مع الالتزام التام بكافة إجراءات الوقاية الصحية من التعقيم والتطهير، وارتداء المتدرب للكمامة، والحفاظ على التباعد الاجتماعى، طوال مدة التواجد بالأكاديمية وذلك استمرارًا لخطة الوزارة فى التدريب والتأهيل، والعمل على إعداد جيل من الأئمة متبحر فى كافة فروع المعرفة، قادر على تفنيد الشبهات والتصدى لأصحاب الفكر المتطرف، وبرعاية كريمة من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
فى سياق متصل تنظم وزارة الأوقاف، دورتين فى التدريب النوعى إحداهما فى موضوع " الإلحاد ومخاطره وعلاجه"، والأخرى فى "العلوم الإنسانية وأثرها فى تجديد الفكر الديني"، ويحاضر فيهما مجموعة كبيرة من علماء الأزهر والأوقاف، وكذلك من العلماء المتخصصين فى علم النفس والاجتماع بجامعة القاهرة، خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير الجارى، بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من أكتوبر، وقالت الوزارة، أن الدورتين تعالجان أمورًا عديدة فكرية ونفسية وفلسفية ومجتمعية، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الوقائية الصحية من التباعد الاجتماعى، ولبس الكمامة.