وصف رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اللقاء الذي جمع بين صاحب السماحة شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، بأنه لقاء تاريخى يرسخ الحوار بين الأديان والتعايش المشترك ويشكل ردا مناسبا على الإرهاب التكفيري التهجيري.
وقال بري - في بيان صحفى اليوم - إننا نتطلع فى لبنان بأمل كبير إلى هذا، ونعبر عن سرورنا، لأن هذا اللقاء يفتح الباب لتوحيد جهود جميع المؤمنين على مساحة العالم للتصدى للإرهاب والحروب والفتن والنزاعات وخصوصا فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهى وقائع راهنة تهدد الأمن والأمان وتزيد من أخطار النزوح واللجوء.
وأضاف: "إننا نتمنى أن يؤسس هذا اللقاء لانعقاد مؤتمر عالمى مرجعى للسلام كنا ولا زلنا نسعى لانعقاده لتحقيق نتائج ملموسة للحوار الإسلامي المسيحي، ولبحث السبل التى تؤدى للتخفيف من حدة الفقر والمرض والجهل والتردى الأخلاقى".