"أسكن فى الدور الـ 11 هل يجوز الصلاة فى البلكونة وقيام الليل؟".. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وأجاب عليه الدكتور أحمد ممدوح مدير إدارة البحوث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال ممدوح خلال إجابته على السؤال: "يبدو أن السائلة سيدة وأقول لها مفيش مانع سائلتى الكريمة"، كما أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء على سؤال نصه :"هل يجوز الصلاة فى القطار؟"، قائلاً: "نعم يجوز الصلاة فى القطار والسفينة والطائرة بشرط استيفاء الشرائط بمعنى أن تصلى واقفا وتستقبل القبلة".
وفى إجابة لدار الإفتاء المصرية على سؤال نصه: "ما هو الحكم الشرعى فى شأن الصلاة فى القطار المتحرك (غير المتوقف) فى المذاهب الأربعة"، قالت الدار عبر موقعها الالكترونى: "الصلاة فى القطار أمرٌ جائزٌ شرعًا عند المذاهب الفقهية المتَّبعة على تفصيلٍ بين المذاهب؛ وذلك كجواز الصلاة على السفينة، حيث ورد أنَّ النبى صلى الله عليه وآله وسلم سُئِل عن الصلاة فى السفينة، فقال: «صَلِّ فِيهَا قَائِمًا إِلَّا أَنْ تَخَافَ الْغَرَقَ» رواه الدار قطنى والبيهقى فى "معرفة السنن والآثار" واللفظ له.
وسئل أنس بن مالك رضى الله عنه عن الصلاة فى السفينة فقال عبد الله بن أبى عتبة مولى أنس رضى الله عنهما: "سافرت مع أبى سعيد الخدرى وأبى الدرداء وجابر بن عبد الله رضى الله عنهم جميعًا، فَكَانَ إِمَامُنَا يُصَلِّى بِنَا فِى السَّفِينَةِ قَائِمًا، وَنَحْنُ نُصَلِّى خَلْفَهُ قِيَامًا، وَلَوْ شِئْنَا لَأَرْفَأنَا وَخَرَجْنَا" رواه ابن أبى شيبة.