حصلت الباحثة آية الله عبده سليمان أحمد، المعيدة بقسم علم النفس فى كلية الآداب بجامعة القاهرة، على درجة الماجستير بتقدير ممتاز، عن رسالة بعنوان "مقاومة التغير التنظيمى المرتبط بضمان جودة التعليم العالى وعلاقتها بالأسلوب المعرفى الإبداعى وأساليب القيادة".
وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور إبراهيم شوقى عبدالحميد، مشرفا، والدكتور أيمن محمد فتحى عامر، مشرفا، والدكتور زين العابدين درويش، عضوا ورئيسا، والدكتور محمود السيد أبوالنيل، عضوا.
وهدفت الدراسة، إلى الكشف عن علاقة كل من، الأساليب المعرفية الإبداعية، وأساليب القيادة بمقاومة التغيير التنظيمى المر تبط بضمان جودة التعليم العالى، وقد تكونت عينة الدراسة من 130 مشاركا من القادة الأكاديميين والإداريين من أعضاء هيئة التدريس بجامعتى القاهرة وحلوان، ومن كليات العلوم الإجتماعية واللغات، والعلوم الطبية، والفنون، وبلغ متوسط أعمارهم "53.51 +4.39" سنة.
وطبقت على العينة ثلاثة مقاييس؛ هى: مقياس مقاومة التغيير التنظيمى المرنبط بضمان جودة التعليم العالى، ومقياس توافقية القائد وأسلوبه، ومقباس الأساليب المعرفية الإبداعية، حيث أسفرت نتائج الدر اسة عن النتائج الآتية: وجود فروق دالة بين التكيفيين، والتجديديين فى مقاومة التغيير التنظيمى المرتبط بضمان جودة التعليم العالى فى إتجاه القادة التكيفيين.
كما أسفرت الدراسة عن وجود فروق دالة بين القادة ذوى الأساليب القيادية المختلفة فى مقاومة التغيير التنظيمى المرتبط بضمان جودة التعليم العالى، وبحساب الفروق البعدية الثنائية وجد إزدياد مقاومة التغيير التنظيمى لدى القادة الذين يستخدمون أسلوب التوجيه مقارنة بالقادة الذين يستخدمون أسلوب الرعاية.
وكذلك أسفرت الدراسة وجود تفاعل بين الأسلوب المعرفى الإبداعى وأساليب القيادة فى مقاومة التغييىر التنظيمى المرتبط بضمان جودة التعليم العالى، حيث إرتفعت مقاومة التغيير التنظيمى لدى التكيفيين الذين إتبعوا أسلوبى التوجيه والمساندة على التوالى، وكذلك لدى التجديديين ممن إتبعوا أسلوب الرعاية.
وطالب الدكتور محمود أبوالنيل، عضو لجنة المناقشة والأستاذ المتفرغ بقسم علم النفس بجامعة عين شمس، كلية الآداب بجامعة القاهرة وخاصة قسم علم النفس بدعم الباحثة ورعايتها علميا، مؤكدا أن رسالة الماجستير أضافت معرفة جديدة لقسم علم النفس، وواصفا الباحثة بـ"حفيدة إلتون مايو"، وهو عالم نفس أمريكى إهتم بالدراسات الإجتماعية ودراسات علم النفس الإجتماعى ويعود إليه الفضل فى تطوير نظرية العامل الإنسانى فى الصناعة.