قالت نسرين بغدادى، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن هذه المؤسسة فريدة من نوعها ليس على مستوى مصر فقط، بل على مستوى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها تعمل من خلال التطبيق الميدانى مع المواطن المصرى لتخصيص صناعة القرار، وتوصل صوت المواطن البسيط إلى صانع القرار دون تحيز إلى أى نظام سياسى قائم، قائلة: "أنا لوحدى مر عليا 4 أنظمة سياسية، ولكننا نقدم الحقيقة دون تحيز لأحد".
وأضافت، نسرين بغدادى، خلال كلمتها، اليوم الخميس، باجتماع لجنة التضامن بالبرلمان، لمناقشة الميزانية العامة للمجالس القومية، برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى، أن عدد العاملين فى الجهاز يبلغ 118 عضوا، و226 عضوا من الهيئات الإدراية، وأنه يتخذ من المنهج العلمى طريقة لرسم سياسات المركز، وخير دليل على ذلك تصدى المركز لقضية أطفال الشوارع حينما كان يتم استغلالهم سياسيا، وطلب الرئيس معرفة الأرقام الحقيقة، خاصة أن هناك بعض المراكز اتخذت هذا الموضوع "سبوبة" ونتج عن ذلك تضارب فى الرقم الحقيقى.
وأوضحت، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن الأطفال المتواجدين على الكبارى أو فى الميادين العامة وإشارات المرور، ليسوا أطفال شوارع كما يطلق عليهم بعض المراكز البحثية.
وأشارت إلى أنه حينما قرر القومى للبحوث الجنائية تقديم معلومات دقيقة عن أطفال الشوارع رجع إلى التراث العالمى، وتم التوصل إلى العدد الحقيقى فى أكتوبر 2014 وهو 14 ألفا فقط على مستوى الجمهورية، لأن طفل الشوارع هو الموجود داخل عربية قطار مهجورة أو يعيش أسفل الكبارى.
وقالت إن بعض المحافظات لا يوجد بها أطفال شوارع، منها مرسى مطروح والبحر الأحمر، مشيرة إلى أن الرقم الذى أعلنته بعض المراكز والجمعيات غير حقيقىة قائلة: "لو ضربهم الدم مش هيكملو 20 ألف طفل".