قرر البابا تواضروس الثاني، تعيين الراهب القس أرساني المحرقي وكيلاً للكلية الإكليريكية اللاهوتية بدير المحرق العامر ومشرفا روحياً له، وذلك بعد ترشيحه من قبل الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير.
وتمت ترقية الراهب أرساني الحرقي لدرجة القسوسية فى 2 نوفمبر 2011، حيث احتفل مجمع رهبان دير المحرق بقبول أخوة جدد تحت الاختبار للرهبنة، ورسامة آباء رهبان، وآباء رهبان قسوس، وترقية آباء رهبان قسوس لرتبة القمصية.
وقد ترأس آنذاك الطقوس والصلوات الأنبا ساويرس أسقف ورئيس الدير المحرق العامر، وبمشاركة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى وتوابعها، والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، الأنبا غبريال أسقف بنى سويف وتوابعها، ونيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق وتوابعها، وكان من ضمن الرهبان الذين تم رسامتهم على درجة القسوسية هو الراهب القس ارساني المحرقي.
ويرجع إنشاء الكلية الاكليريكية بدير السيدة العذراء (المحرق )، لعهد البابا الراحل البابا شنودة الثالث ، ليتم تخريج أول دفعة منها عام 1977، وقد أصدر عام 1978 م قراراً باباوياً بإلغاء القسم المتوسط بالكلية و تحويل الكلية إلى القسم العالي ليقبل الطلبة الحاصلين على الثانوية العامة أو ما يعادلها، او الطلبة الحاصلين على مؤهل عال ، ومدة الدراسة به أربع سنوات.