استقبل الدكتور نشأت ضيف، مدير مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية، اليوم السبت، بمكتبه نقيب الصحفيين الموريتانيين، المختار السالم ولد أحمد، وبحث معه سبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
وأكد المسئول الثقافى المصرى أهمية نقابة الصحفيين الموريتانية باعتبارها مؤسسة إعلامية محورية فى موريتانيا والغرب الإفريقى وتلعب دورا فى غاية الأهمية فى مقاومة الإرهاب فى المنطقة والوقوف بقوة ضد التيارات الإعلامية المعادية لتوجه البلدين نحو التعاون المشترك فى كافة المجالات.
وذكر أن رسالة نقابة الصحفيين ي سوف يقوم بتوصيل فحواها ومضمونها إلى المسئولين عن الصحافة والإعلام فى القاهرة.
ومن جانبه أكد نقيب الصحفيين الموريتانيين المختار السالم ولد أحمد سالم على أهمية العلاقات المصرية الموريتانية، مشيرا إلى دور مصر المحورى واستعادتها مكانتها القيادية وعمقها العربى بعد النجاحات الأخيرة التى حققتها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى يتقاسم مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز نفس الرؤى مجسدين ذلك فى العلاقات القوية التى تربطهما.
وأكد أن موريتانيا التى تستعد اليوم لاحتضان أول قمة عربية بمشاركة مصرية كبيرة تتطلع إلى أن تلعب النقابتان دورا أساسيا فى إنجاح القمة ومواجهة التحديات الإعلامية التى تريد النيل من سمعة الدول العربية والتشويش على برامجها التنموية بعد أن فشلت هذه الوسائل فى دعواتها لزعزعة لاستقرار وتأجيج الاضطرابات وباتت اجنداتها مكشوفة.
ودعا المسئول الإعلامى الموريتانى إلى تواصل مع نقابة الصحفيين المصريين، معتبرا أن لنقابة الصحفيين المصريين وزن دولى وعربى كبير، مشيرا إلى رغبة الجانب الموريتانى فى دعم مصرى فى مجالات التدريب وتبادل الزيارات وتوثيق لصلات وتنفيذ برامج مشتركة وفى الوقت الراهن تنظيم دورة تدريبية لفائدة صحفيين وإعلاميين موريتانيين فى المراكز المصرية المتخصصة، مشيرا إلى أن النقابة الموريتانية كانت دعت وبشكل خاص خلال مؤتمرها الأخير نقابة الصحفيين المصريين دون غيرها من النقابات العربية والأجنبية تأكيدا للاهتمام الذى نوليه للدولة المصرية.
واعتبر أن نقابة الصحفيين الموريتانيين ترغب فى أن تصل مستوى العلاقات مع نقابة الصحفيين المصريين إلى المستوى السياسى الذى بلغ اوجهه مع الزيارة الناجحة التى أداها الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز للقاهرة فى أبريل الماضى.
وأشاد بدور المركز الثقافى المصرى ومديره نشأت ضيف بوصفه مؤهلا للعب دوره من خلال الخط الثقافى الذى ينتهجه المركز برئاسة الدكتور نشأت ضيف بتفاعل مع وزارة الثقافة الموريتانية جسرا قويا بين البلدين، واعتبر أنه يمكن أن يلعب فى الوقت الراهن دورا كبيرا لا غنى عنه فى التقريب بين الشعبين العربيين المصرى الموريتانى، وإعادة العلاقة القديمة إلى عقدها المعهود وهو ما يسعى إليه المركز حاليا مؤكدا أن الموريتانيين تواقون إلى مصر الكنانة.