قال محمد بدوى رئيس لجنة الصيدليات الأهلية بالسويس، وعضو اللجنة الأستشارية لصيادلة مصر: "نقول للمواطن المصرى إننا فى ظهره، ولن نتركة وسندافع عنه".
وأكد بدوى أن شركات قطاع الأعمال تكبدت خسائر فادحة العام الماضى، وصلت إلى 180 مليونا، وكان من المتوقع أن تصل الخسائر العام القادم إلى مليار جنيه، خاصة أن أسعار الأدوية التى تنتجها شركات قطاع الأعمال الحكومية والوطنية لم تتحرك منذ عام 1994، ولذلك النقابة تدخلت لإنقاذ شركات قطاع الأعمال، حتى لا تستغل شركات خاصة المريض المصرى.
وذكر بدوى أن قرار رفع الأسعار قامت شركات الدواء الخاصة بالالتفاف عليه، وقامت برفع الأسعار بشكل عشوائى، وأنه يوجد لوبى لمافيا شركات الأدوية الخاصة داخل وزارة الصحة، هو المتسبب فى أزمة ارتفاع أسعار الدواء، وأن النقابة أعلنت الحرب على الشركات الخاصة التى رفعت الأسعار، ولن تسمح النقابة بالارتفاع فى أسعار الدواء المستورد، وستلتزم بالدفاع عن المواطن المصرى فى مواجهة مافيا شركات الأدوية الخاصة فى مصر.
وأعلنت نقابة صيادلة السويس عن عقد جمعية عمومية للصيادلة فى السويس للتصدى لمافيا شركات الدواء والموزعين، حتى لو استلزم الأمر غلق الصيدليات، مؤكدة أن الجمعية العمومية ستكون علنية وحاسمة للتصدى لمافيا الدواء.
ومن جانبه قال محمود الريدى، أمين عام نقابة صيادلة السويس: يجب أن نوضح أن نقابة الصيادلة هى من تبنت رفع أسعار الدواء، وكان الغرض العمل على توفير أدوية لا يستطيع المواطن المصرى الحصول عليها، لأنها لا يتم إنتاجها، لأنها تباع بسعر رخيص أقل من التكلفة، ما تسبب فى قيام شركات مافيا الدواء باستغلال الأزمة ورفعت أسعار هذه الأدوية.
وأضاف الريدى: لو وصل الأمر إلى إغلاق الصيدليات سنغقلها، لأن المستهلك هو ابن بلدى الذى لا أسمح باستغلاله، ومن خلال جمعيتنا العمومية التى سنعقدها بالسويس، سنوجه رسالة واضحة بأننا لن نسمح لشركات مافيا الدواء والموزعين باستغلال المرضى.
وأكدت منال حامد عبداللطيف، عضو نقابة صيادلة السويس، أن الصيدلى هو خط الدفاع الأول عن المواطن المصرى، وفوجئنا بارتفاع أسعار الدواء، وكان هدف النقابة العامة إنقاذ شركات القطاع الأعمال المصرى من الانهيار، بعد أن انعدمت منتجاتها بسبب الخسائر المالية، وهو ما دفع نقيب الصيادلة للمطالبة بعلاج هذه المشكلة برفع أسعار الدواء، بحد أقصى 6 جنيهات فقط، ولكننا فوجئنا بقيام شركات أدوية خاصة وبعض شركات توزيع أدوية باستغلال الأزمة، والقيام برفع أسعار العلاج المستورد بشكل كبير دون أى ضوابط، ما دفعنا إلى التحرك للتصدى لمحاولات رفع الأسعار العشوائى للأدوية.
وقال محمود نور الدين، رئيس لجنة الخدمات فى نقابة الصيادلة بالسويس: أؤكد أن الصيدلى مثل المريض يتحمل المعاناة لتوفير الدواء، وغير مقبول على الإطلاق رفع الأسعار للأدوية المستوردة، والحقيقة أنه توجد أخطاء فى تنفيذ قرار رفع الأسعار، ونقابة الصيادلة رفضت رفع سعر الأدوية المستوردة وتعرضت لحرب من مافيا الأدوية والشركات الخاصة التى كانت تريد رفع السعر بشكل كبير من أجل استغلال الأزمة.