أكد الدكتور عبد الحميد متولي، رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية بدولة البرازيل، عقب وصوله إلى القاهرة لمشاركته في أعمال مؤتمر (حوار الأديان والثقافات)، مؤكدا أن الحوار الهادف هو الطريق الأمثل لحل المشكلات من خلال هذه المؤتمرات التي تشكل يكون منهج حياة يحقق التعايش السلمي والسلام العالمي .
جاء ذلك عقب وصوله إلى القاهرة لمشاركته في أعمال مؤتمر "حوار الأديان والثقافات"، المقرر عقده في الفترة من 13 إلى 14 مارس الجاري ،مشيدًا بدعوة تجديد الخطاب الدينى، ونشر الفكر الوسطي ومكافحة التطرف والإرهاب، بما يناسب متطلبات العصر الحديث.
فيما أكد الشيخ الهادي موسى سالم شيخ محافظة دار السلام على أهمية هذا المؤتمر باعتباره مناسبًا لظروف هذا العصر ، خاصة موضوع الحوار ، مبينًا أن هذا المؤتمر يدعو إلى خلق حوار بناء بين الناس كافة ، فكلنا شركاء في هذه الأرض ، مثمنًا دور المؤتمر في خلق نوع من تعارف الثقافات ، حيث يقول الله تعالى : "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا" مؤكدًا أن الاختلاف له ضوابط ولغة معتبرة يجب أن نتعلمها.