قالت الدكتورة سوسن العوضى رئيس قطاع التدريب والتطوير بمؤسسة شباب بتحب مصر، أنه يتم هذا العام باليوم العالمى للمياه فى ظروف استثنائية نظرا لكوننا فى ظل جائحة كورونا والتى تعد من أول طرق الوقاية من الفيروس غسل اليدين، وشعار هذا العام" تثمين المياه"، مشيرة إلى أن حوالى ثلثى سكان العالم لم يصل لهم مياه صالحة، وحوالى 3 مليارات نسمة لم تصل لهم مياه نظيفة.
وأضافت الدكتورة سوسن العوضى فى تصريحات لها:"قضية المياه قضية عالمية وقديمة جدا، والأمم المتحدة تهتم بها منذ زمن بعيد، ومع مرور الوقت تزيد التنمية ونشهد زيادة فى عدد السكان وبالتالى تزيد صعوبة القضية تعقيدا لأن التنمية عنوان ومشروعات سواء زراعة واقتصادية وإعمار، ونزيد عدد ونزيد فى التوسعات والمياه مورد ثابت لم يشهد زيادة، بالإضافة إلى تغييرات المناخ والاحتباس الحرارى الذى نعيشه الآن.
وأشارت إلى أن هناك منظمات دولية لديها اهتمام بقضية المياه وعلى سبيل المثال منظمة اليونيسيف التي تعتنى بالطفل مصنفة أن المياه أكثر مسببات المجاعة، وفى عام 2019 أصدرت تقرير تحت عنوان المياه تحت القصف بسبب النزاعات الموجودة وما يعقبه من تنقل المواطنين من أماكن لأخرى وتدمير شبكات الصرف الصحى والمياه التى تؤدى إلى عدم وصول المياه الصحية والنظيفة للأطفال.
وأكدت رئيس قطاع التدريب والتطوير بمؤسسة شباب بتحب مصر، أن نتيجة للتغيرات المناخ نجد أن دول تعانى من الجفاف بسبب تغيرات موارد المياه وتقل موارد المياه لديهم، وبالنسبة لمصر، لدينا مورد ثابت وهو نهر النيل ولكن هناك موارد أخرى مثل المياه الجوفية والآبار، ونحن الآن يجب أن نتعامل على أساس الوضع الحالي ومصر والسودان دولة مصب، و85% من المياه الواردة لمصر من الهضبة الأثيوبية، يجب أن يكون هناك بحث عن إيجاد بدائل عديدة، والدولة الآن تتجه لمشروعات تحلية المياه.