قال المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمى باسم وزارة الموارد المائية والرى، إن إجمالى الزمام الذى تم تحويل أنظمة الرى فيه من الرى بالغمر إلى نُظم الرى الحديث وصلت مساحته تقريبا إلى 260 ألف فدان تقريباً.
وأضاف غانم أن هناك طلبات من المزارعين لحوالى 71 ألف للتحول لنظم الرى الحديث، وهو ما يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية إستخدام هذه النظم، ومردودها الإيجابى المباشر والمتمثل فى تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة، وزيادة ربحية المزارع.
أكد غانم أن أجهزة وزارة الموارد المائية والرى تواصل مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث ، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد إستهلاك المياه.
ولفت غانم إلى أن الهدف هو ترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه، لذلك تعمل الوزارة فى مشروع تبطين الترع إلى جانب الرى الحديث حيث تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل الى 1485 كيلومتر بمختلف محافظات الجمهورية، وأنه جارى العمل فى تنفيذ 4584 كيلومتر أخرى، وتم تدبير إعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل الى 1031 كيلومتر تمهيداً لطرحها على المقاولين، ليصل بذلك إجمالى أطوال الترع التى شملها المشروع 7190 كيلومتر حتى تاريخه، وهو ما يتجاوز الــ 7000 كيلومتر المستهدف تأهيلها خلال المرحلة الأولى والتى ستنتهى بحلول منتصف عام 2022 بتكلفة إجمالية تقدر بمبلغ 18 مليار جنيه.
وأكد غانم أن المشروع القومى لتأهيل الترع يهدف إلى تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، وحث المواطنين على الحفاظ على المجارى المائية وحمايتها من التلوث، بخلاف المردود الاقتصادى والاجتماعى والحضارى والبيئى الملموس فى المناطق التى يتم تنفيذ المشروع فيها.