أعلن سامى محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، عن إيقاف العمل بمبادرة "مصر فى قلوبنا" أمس الثلاثاء، موضحا أن مصير استئناف المبادرة أصبح معلقا بيد غرفتى الفنادق وشركات السياحة، التى تحدد مدى احتياجهم لتنفيذها وآليات عملها خلال الفترة المقبلة.
وقال محمود فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن تكلفة دعم المبادرة تخطى 80 مليون جنيه تم تخصصها من صندوق السياحة لتنشيط حركة السياحة الداخلية، ومساندة القطاع الفندقى والشركات لتخطى أزمة انحسار الحركة السياحية الوافدة من الدول الأوروبية عقب حادث الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء فى أكتوبر الماضى.
وأضاف، أن عدد المستفيدين من المواطنين من البرامج السياحية المدعمة من قبل الوزارة بلغ 110 ألف مواطن قاموا بزيارة المدن السياحية، و20 ألف مواطن قاموا برحلات " اليوم الواحد"، منذ بداية المبادرة حتى نهاية الشهر الماضى، مشيرا إلى أن عدد الشركات التى قامت بتنظيم الرحلات بلغ 600 شركة.
وأشار إلى أن المبادرة ساهمت بشكل واضح وكبير فى إتاحة الفرصه للمواطنين المصريين فى التعرف على ما تتمتع به بلدهم من مقومات سياحية مختلفة فى مختلف ربوع مصر.
يذكر أن لجنة السياحة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، ناقشت طلب الإحاطة الذى قدمه النائب عمرو صدقى، وكيل اللجنة، حول إهدار الأموال من خلال "مصر فى قلوبنا"، التى تكلفت 100مليون جنيه، وذلك عبر نحو 120فندقا و600 شركة سياحية.
وقال إنه تم إنفاق 68 مليون جنيه من خزانة الدولة حتى الآن دون تحقيق أى أهداف، مع عدم الشفافية فى إنفاق هذه الاعتمادات على المنتفعين والمتعاملين من المبادرة من مختلف الأطراف، ما يتطلب تقييمها.