قال الدكتور أوجينيو بنيديتى، حفيد مؤسس المستشفى الإيطالى فى مصر، إنه لا يوجد فرق بين مصر وإيطاليا وأن ما يفصلهما بحر ولا يمكن أن ينقطع بينهما، ووجه الشكر للمستشار أحمد الفضالى، رئيس وفد الدبلوماسية الشعبية إلى إيطاليا والفاتيكان لتوجه إلى إيطاليا لتهدئة الأوضاع بين البلدين واصفا إياها بالمهمة الكبيرة.
وأضاف "بنيديتى"، خلال المؤتمر الصحفى الذى ينظمه تيار الاستقلال، حول نتائج زيارة الوفد الشعبى لإيطاليا مؤخرا، أنه عند زيارة الوفد لمنزلة فى إيطاليا قام برفع علم مصر فوق منزله، وسيقوم يرفعه الأسبوع القادم مرة أخرى، وأن مصر دائنة للعالم كله بحضارة 7000 سنة، وبالأخص لعائلته فى بداية 1900 عندما أعطى الملك فؤاد جده لقب طبيب البيت الملكى والملك فاروق إعطاء نفس اللقب، وأن المستشفى الإيطالى بنيت من الجمعية الخيرية الإيطالية عام 1904 مستشفى عامه للجميع بالمجان، خصص حياته كلها للمستشفى، وتم علاج الإنجليز المصابين أثناء الحرب العالمية الثانية وبعد الحرب أعطاه الملك فاروق قلادة النيل، وحينما تقابل مع مرضى من الذى علاجهم جده،لم يصدقوا أنه توفى نظرا للتشابه الكبير بينهما.
وأوضح أنه أتى لمصر حتى يكمل مسيرة العائلة ويتعاون خصيصا مع المستشفى الإيطالى لإنشاء قسم جديد وهو قسم علم النفس حيث إن شقيقه حاصل على جائزة نوبل فى علم النفس، وسيقوم بتقديم منح دراسية للأطباء الشباب المصريين للدراسة فى إيطاليا.