أعرب سفير سلطنة عمان بالقاهرة، عبدالله الرحبي، عن آمال وطموحات وتطلعات السلطنة لفتح المجالات الاستثمارية والاقتصادية مع مصر تعزيزاً لأواصر العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين، فى خضم عالم يموج بالتقلبات، يحتم التعاون المشترك فى كافة المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته بعثة سفارة سلطنة عُمان لدى مصر، اليوم، لعدد من المستثمرين المصريين في المجالات المستهدفة، وقد تم تقديم عرض مرئي عن سلطنة عُمان، والامكانيات المتاحة والفرص والتسهيلات المقدمة والتشريعات الميسرة للمناخ الاستثماري، وفق بيان للسفارة.
استعرض اللقاء سبل التعاون بين مصر وعُمان في عدة مجالات، تدفع بالاستثمار المشترك بين البلدين خطوات للأمام بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين، خاصة أوجه الاستفادة من التكنولوجيا المصرية في مجال سوسة النخيل للحفاظ على الثروة الزراعية.
كما ناقش اللقاء أوجه التعاون المشترك بين مصر وعُمان فى مجال استخراج الملح "مجال الملاحات" خاصة أن عُمان تمتلك شواطئ طويلة بها مخزون كبير من الأملاح، وتمتلك مصر أدوات التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، فضلاً عن بحث سبل التعاون المشترك في مجالات الاستزراع السمكي والصيد عبر البحار، خاصة أن السلطنة غنية بالثروة السمكية.
وأعرب عدد من المستثمرين المصريين عن سعادتهم بما استمعوا إليه في كلمة السفير العُماني بالقاهرة عبدالله الرحبي، والتي أشار فيها إلى عمق ورسوخ العلاقات المصرية العُمانية على مر التاريخ، وبما يمكن أن تسهم فيه للانطلاق نحو عمل مشترك، وبما شاهدوه من عرض وفرص.
كما أعرب المستثمرون المصريون عن رغبتهم في الاطلاع عن كثب عن الفرص والحوافز الاستثمارية، من خلال زيارات لهم للسلطنة سيتم تنظيمها خلال الفترة القليلة المقبلة.