أكدت الدكتورة مايا مرسى ، رئيس المجلس القومى للمرأة، على اهمية الانتخابات المحلية القادمة ، وخاصة في ظل الفرصة التاريخية التى ناضلت من أجلها المرأة المصرية طبقا للمادة 180 من دستور2014، والتى نصت على أن يكون ربع مقاعد المجالس المحلية مخصصة للمرأة إلى جانب المتوقع مما يمكن أن تحصل عليه من المقاعد المخصصة الأخرى.
وقالت مايا مرسى ، أن المجلس يعمل حالياً على اعداد قاعدة بيانات للسيدات الراغبات فى خوض انتخابات المجالس المحلية القادمة من خلال التعاون مع نواب ونائبات البرلمان والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدنى، والاحزاب السياسية واعضاء المجلس وفروعه، من اجل تدريب اكبر عدد ممكن من السيدات واعدادهن لدخول المحليات ، وذلك من خلال وحدة الدعم السياسي بالمجلس .
ومن جانبه أكد الدكتور نبيل صموئيل ، عضو المجلس أننا امام تحدى ضخم لإنجاز هذه المهمة الصعبة وهو ضيق الوقت للإعداد الجيد لهذه الأعداد الغفيرة من المصريات الراغبات في الترشح للانتخابات المحلية القادمة وحتى الآن لم يصدر بعد القانون المعنى بالمحليات مما يستلزم التعرف على الخبرات والجهود التى تبذل في سبيل تحقيق هذا الهدف ، وتبادل الخبرات والاستفادة من نتائجها التى تحققت حتى الآن والبناء عليها، وتوظيف الأدوات التى تم تطويرها بما يعظم نتائج عمل المجلس والجمعيات ، ووضع تصور لخطط مستقبلية بجوار خطط العمل الفردية مما يعاوننا على مضاعفة نتائج عملنا وتحقيق الهدف المنشود.
جاء ذلك خلال حلقة استشارية تحت عنوان " الطريق نحو المجالس المحلية ... جهود موحدة لنتائج مثمرة" ، عقدتها لجنة المنظمات غير الحكومية بالمجلس بمشاركة الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة ، والدكتور نبيل صموئيل عضو المجلس ومقرر لجنة المنظمات غير الحكومية بالمجلس، والنائبة السابقة سناء السعيد عضو المجلس ومقررة لجنة المشاركة السياسية بالمجلس، و بحضور الدكتورة عزة كامل مدير مؤسسة أكت ،وممثلين عن عدد من الجمعيات الاهلية المهتمة بانتخابات المجالس المحلية وبتدريب السيدات على خوض الانتخابات.
وهدفت الحلقة الاستشارية بحث سبل التعاون بين المجلس ومنظمات المجتمع المدني في مجال تدريب السيدات على خوض الانتخابات المحلية والتعرف على الخبرات والخطوات التى تمت بالفعل حتى الان من جانب المشاركين في الحلقة، ومناقشة تيسير عملية نقل هذة الخبرات وتوحيد الجهود للوصول الى تدريب أكبر عدد من السيدات على خوض الانتخابات المحلية.