الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى رحيل القديس أبو نوفر السائح.. اعرف قصته

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الأربعاء، بذكرى رحيل القديس أبو نوفر السائح، حيث قال القديس بفنوتيوس إنه دخل البرية فى الصعيد ذات مرة ووجد عين ماء ونخلة ورأى القديس أبو نوفر السائح مقبلا إليه عريانا ومستترا بشعر رأسه ولحيته. ويذكر كتاب السنكسار أن رأى الأب بفنوتيوس خاف وظنه روحا فشجعه القديس وصلب أمامه وصلى الصلاة الربانية ثم قال له: "مرحبا بك يا بفنوتيوس" وحينما دعاه باسمه هدأ روعه، ثم صليا وجلسا يتحدثان بعظائم الله، فسأله بفنوتيوس أن يعرفه عن سيرته وكيف وصل إلى هناك، فأجابه: "أننى كنت فى دير رهبان أتقياء قديسين، فسمعتهم ينعتون سكان البرية السواح بكل الأوصاف الجميلة فقلت لهم: وهل يوجد من هو أفضل منكم، فأجابوا نعم سكان البرية السواح لأننا نحن قريبون من العالم فإن ضاق صدرنا وجدنا من يعزينا وان مرضنا وجدنا من يفتقدنا وأن تعرينا وجدنا من يكسونا أما سكان البرية فليس لهم شىء من ذلك فلما سمعت منهم هذا جزع قلبى. ويكمل القديس بفنوتيوس "حينما أتى الليل أخذت قليلا من الخبز وخرجت من الدير ثم صليت إلى السيد المسيح أن يهدينى إلى موضع أقيم فيه فسهل لى أن وجدت رجلا قديسا فأقمت عنده حتى علمنى كيف تكون السياحة وبعد ذلك أتيت إلى هنا فوجدت هذه النخلة وهذه العين، وتطرح النخلة أثنى عشر عرجونا فى كل سنة فيكفينى كل عرجون شهرا وأشرب الماء من هذه العين، لي إلى اليوم ستون سنة لم أر وجه إنسان سواك. وبينما هما يتحدثان بهذا نزل ملاك وأعلم القديس أبو نوفر بقرب رحيله، وفى الحال تغير لونه وصار شبه نار ثم أحنى ركبتيه وسجد للرب، وبعد أن ودع القديس بفنوتيوس أسلم روحه الطاهرة فكفنه القديس بفنوتيوس ودفنه فى مغارته ورغب أن يسكن موضعه ولكن بعدما دفنه نشفت النخلة وسقطت أمام عين الماء فجفت، وكان ذلك بتدبير من الله ليعود القديس بفنوتيوس إلى العالم ويبشرهم بذكر السواح القديسين الذين رآهم.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;