بدأت الكنيسة الأرثوذكسية صيام السيدة مريم العذراء يوم السبت الماضى الموافق 7 أغسطس، ويستمر لمدة أسبوعين حتى يوم 22 أغسطس الجارى، وذلك لما تمثله من أهمية دينية لدى الأقباط الأرثوذكس والكاثوليك.
وخلال السطور التالية ننشر أبرز ما قاله البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن السيدة مريم العذراء.
1 - كانت مشرقة كالصباح فى خدمتها.
2 - جميلة كالقمر طاهرة كالشمس.
3 - نموذج للخادم الناجح وتتميز بـ 3 صفات رئيسية، حيث كانت العذراء نموذج للخدمة الهادئة وللخدمة الفاعلة المؤثرة ونموذج للخدمة الشاملة.
4 – كانت النموذج الرفيع الناجح الذى دائما يجب أن نضعه أمامنا فى صفاتها بكل صورة الخادم الناجح وأركان الخدمة الناجحة.
5 - خدمتها خدمة ناجحة بعيدة عن الضخب فالصخب علامة فى حياة الأرض اما الهدوء فعلامة في حياة السماء.
5 - صاحبة نموذج فى الخدمة الهادئة وظهر ذلك فى 3 مجالات وهي روح الصلاة فكانت خدمتها تتميز بالهدوء والصلاة والتسابيح والتراتيل وكانت ايضا صلاة متأملة فكانت تتأمل في كل ما تقراءه.
6 - كانت تترك كل أمورها فى يد الله والطاعة جعلتها تلمع فى عيون الأخرين.
7 - كم من كنيسة تقام على اسم السيدة العذراء فى مصر وخارجها وكم من نهضة تقام للسيدة العذراء لأحياء تذكرها في كل العالم.
8 - ليس صفتها الطاعة فقط فكانت خادمة شاطرة في الأفتقاد ولا تكل منه ابدا.
9 – خدمتها خدمة شاملة عن طريق الشفاعة والتوسل.
10 - كانت هادئة فاعلة وشاملة فكانت تجلس مع القديس لوقا تحكي له ويدون ويسجل فهو أول من رسم أيقونة للسيدة مريم العذراء.