انطلاق البرنامج الـ7 للتوعية الأسرية للمتعافين من المخدرات ضمن مشروع مودة

أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى البرنامج التدريبي السابع للتوعية الأسرية للمتعافين من تعاطى المخدرات والمقبلين على الزواج ضمن مشروع " مودة " التى تنفذه وزارة التضامن للحفاظ علي كيان الأسرة المصرية . تضمن البرنامج التدريبي العديد من الجلسات من خلال المتخصصين، حول الجوانب الشرعية والأبعاد النفسية والاجتماعية، كذلك الجوانب الصحية فى العلاقات الأسرية وذلك في إطار حرص وزارة التضامن وصندوق مكافحة الادمان علي تقديم الخدمات المُتكاملة للمتعافين من مرض الإدمان. وحرص عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان على إجراء مناقشات مع المتعافين وأسرهم حول أهمية البرنامج التدريبي ومدى الاستفادة منه لتكوين أسرة مستقرة فى ظل وجود ارتباط وثيق بين التفكك الأسري وتعاطي وإدمان المواد المخدرة، مؤكدا أن التعافي يبدأ بتدعيم الاستقرار الأسري للمتعافي وتهيئة بيئة أسرية داعمة لرحلة الدمج المجتمعي برحلة الدعم النفسي والتأهيلي لهم ولذويهم، ويستمر بالتمكين الاقتصادي المتمثل في التدريب المهني وتدعيم المشروعات الصغيرة للمتعافين . وسلم "عمرو عثمان " المتعافين شهادات تفيد بمشاركتهم فى البرنامج التدريبي للتوعية الأسرية " مودة " الخاص بالحفاظ على كيان الأسرة المصرية وأيضا تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري وفض المنازعات بما يُساهِم في خفض معدلات الطلاق وفقا لتوجيهات القيادة السياسية بتنفيذ برنامج " مودة " ، كما سلم عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مجموعة جديدة من المتعافين من إدمان المواد المخدرة شيكات لدعم مشروعاتهم الصغيرة وتساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم يعينهم على أعباء الحياة ويساعدهم في الإنفاق على أسرهم ،مثل مشروع انشاء مطعم مأكولات لأحد المتعافين بمحافظة القليوبية ضمن مبادرة "بداية جديدة" بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعى. ويأتى ذلك فى الوقت الذى أجرى فيه صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى أبحاث علي الإناث المتعافيات من الإدمان كشفت أن 85% منهن مثلت الخلافات الأسرية أحد أهم أسباب وقوعهن في براثن الإدمان، و34% منهن أدي تعاطيهن إلي خلافات أسرية جسيمة و أن أحد أهم عوامل التعافي يتمثل في الاستقرار الأسري لدي المتعافي ووجوده في بيئة أسرية داعمة للتعافي.