وافق المجلس الأعلى للجامعات خلال اجتماعه الدورى المنعقد اليوم بجامعة الإسكندرية على إعداد مُحتوى تعليمي مُوحد لجميع الكليات والمعاهد، يُبرز سماحة الأديان ورسالتها الداعية إلى التعايش المشترك واحترام آداب الحوار بين البشر، على أن يدرس هذا المحتوى ضمن مقرر القضايا المجتمعية الذي يتناول عددًا من القضايا المهمة التي تستهدف تنمية وعي الشباب الجامعي بالقضايا المعاصرة للمجتمع المصري.
وفى سياق متصل، أحيط المجلس باعتماد وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية مراحل الدراسات العليا للطلاب السعوديين الدارسين بمصر (الماجستير والدكتوراه) بالجامعات المصرية.
وافق المجلس على نظام الإشراف المشترك على الدراسات العليا بالجامعات العربية والأجنبية للطلاب الوافدين الراغبين في الإشراف المشترك المصري بالتعاون مع جامعاتهم العربية والأجنبية المسجلين بها؛ وذلك في إطار مبادرة "ادرس في مصر".
كما وافق المجلس على إعداد هيكل لمركز القوافل التنموية على مستوى كافة الكليات واللائحة الخاصة به كلائحة استرشادية، على أن يُترك لكل جامعة تحديد تبعية المركز المُقترح حسب ظروف كل جامعة؛ بهدف القيام بزيارات ميدانية للقُرى الأكثر احتياجًا لتنفيذ عدد من الأنشطة البيئية التي ترتقي بها، والمساهمة في تنفيذ المبادرات الرئاسية وإجراء مسوح اجتماعية حول قضايا الفقر والتعليم والصحة، وعمل ندوات تثقيفية ودورات تدريبية، وإرساء روح الانتماء للوطن، والتعاون مع كافة مؤسسات الدولة؛ لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.