شن قطاع تطوير وحماية نهر النيل، بوزارة الموارد المائية والرى حملة لإزالة التعديات المقامة على النهر فى البحيرة حيث تم تنفيذ قرارى إزالة، ليصل إجمالى المخالفات التى تمت إزالتها منذ 2015 حتى الآن حوالى 63 ألفا و688 مخالفة.
وشدد الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى على ضرورة تكثيف حملات الازالات خلال الفترة القادمة، وإحالة المخالفات للنيابات العسكرية، والقضاء على تلك التعديات ومنع ارتكابها مرة أخرى.
وتواصل وزارة الرى بكافة أجهزتها بذل المزيد من الجهد وبعزم لا يلين للتصدي الي التعديات على شبكة الترع والمصارف، وتؤكد الوزارة مضيها قدماً في تنفيذ كافة الإزالات وبالتنسيق مع جهات الدولة المختلفة وعلى رأسها وزارة الداخلية متمثلة في شرطة البيئة والمسطحات المائية وأجهزة المحافظات متمثلة في الوحدات المحلية للحفاظ منافع الري والصرف من التعديات والتصدي لها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على نهر النيل وفرعيه وشبكة الترع والمصارف من التعديات والتلويث.
يأتى اهتمام الدولة بإزالة التعديات المقامة على مجرى نهر النيل وجزره يهدف بالدرجة الأولى إلى الحفاظ على القطاع التصميمى للنهر وعدم تعرضه إلى أعمال ردم من المخالفين، وكذلك القضاء على مصادر التلوث التى تنتج من تلك التعديات، بالإضافة إلى الحيلولة دون تعرض المواطنين لمخاطر ارتفاع مناسيب المياه فى فترة أقصى الاحتياجات " الصيف" أو حدوث سيول موسمية وفترات الطوارئ غير المتوقعة.
وكان وزير الرى قد أصدر قرار بمراجعة فرعي رشيد ودمياط ورفع كافه الإختناقات وتحويل مرتكبيها الي النيابات العسكرية، لافتا إلى أن هناك مخالفات ردم بمجري النيل موجوده منذ عشرات السنين و صدر لها قرارات ازالة لاستيعاب التصرفات الحرجة.