أكد إيهاب محمود منسق وحدة متابعة المشروعات وصندوق تطوير العشوائيات بوزارة الإسكان، أن استمارة الرغبات التى تم تداولها بين أهالى "مثلث ماسبيرو" خلال اليومين الماضيين، عبارة عن "مسودة" للنقاش، وليست للتداول بشكل نهائى، الذى أثار بلبلة بين الأهالى، ودفعهم للادعاء بأن الدولة ضد مشروع تطوير المثلث.
وأضاف محمود ، فى تصريحات صحفية ، أن أى خطوة فى التطوير، يتم النقاش فيها مع ممثلين من الأهالى، والذين تمثلهم "رابطة مثلث ماسبيرو"، مشيرا إلى أنه لا يوجد إخلاء قسرى لأى من الأهالى.
وأوضح محمود أن مسودة الرغبات تم طرحها عليهم، وننتظر إبداء رأيهم ومقترحاتهم عليها خلال اليوم وغدا، كما أن الأرقام التقديرية لأسعار الوحدات السكنية فيها ليست نهائية، وسيتم مراعاة مصلحة الأهالى.